الصفحه ٢٦٩ :
تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ)
: «ينبغى أن تكون
إن هذه بمنزلة ما ، فكأنه قال : ما الذين
الصفحه ٥٩ : هذا المصنّف وحده دون بقية المصنفات
فى عصره ، بحيث كان يقال فى البصرة «قرأ فلان الكتاب» فيعلم أنه كتاب
الصفحه ٢١٧ : النافية عمل ليس لسماع ذلك عن بعض العرب ولقراءة سعيد بن جبير : (إن الذين
تدعون من دون الله عبادا أمثالكم
الصفحه ١٤٧ : تجري والمجاري لا تجري وإنما
يُجْرَى فيهن ، وأجاب السيرافي على هذا الاعتراض بجوابين ؛ أولهما : أن أواخر
الصفحه ١٥٥ : تتخللها آراؤه التي كان يتفرد بها دونه ودون
أستاذه الخليل.
والحق أننا إذا
أردنا أن نبحث بين البصريين عن
الصفحه ٢٥٨ : السماع (٢). ومما نقله عنه باب الاشتقاق الأكبر ، يقول : «هذا موضع
لم يسمّه أحد من أصحابنا غير أن أبا على
الصفحه ٢٤٩ :
، ومعروف أن الكوفيين يذهبون إلى أن لام التعليل تنصب المضارع بنفسها دون حاجة إلى
تقدير أن كما ذهب البصريون
الصفحه ٨١ : وَالْأَرْحامَ) بخفض الأرحام وعطفها على الضمير المخفوض دون إعادة
الخافض مع أنه يقرر أنه لا يصح أن يقال : مررت بك
الصفحه ١٨٣ :
أحيانا بأحكام دون شواهد تسندها من اللغة ومما جرى فى الندرة على ألسنة بعض
العرب. ومما نسوقه أيضا من
الصفحه ٧٧ : بابا ،
وتصدّقت بمالى درهما درهما. واعلم أن هذه الأشياء لا ينفرد منها شىء دون ما بعده ،
وذلك أنه لا يجوز
الصفحه ١٢٨ : مطلقا دالا على نوع الفعل أى دون حاجة إلى تقدير فعل عامل فيه كما ذهب
الأخفش (٤). وكان سيبويه يرى أن إذما
الصفحه ١٧٨ : المتكلم
فى بيت ضابئ (١).
ومن ذلك الآية
الكريمة : (إِنَّ الَّذِينَ
تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ عِبادٌ
الصفحه ٣٠٧ : ، ومنها ما يستقل به. فمما يقف فيه مع الأولين أنه كان يرى
رأى سيبويه فى أن لام المستغاث فى مثل «يا لزيد
الصفحه ١٥٨ : البصرة عامة ، إذ زعموا أنهم كانوا
يطعنون على القراءات ، كما زعموا أن الكوفيين عامة كانوا يقبلونها ويحتجون
الصفحه ٢٣٣ : ء والكسائى دون أن يفضل أحد
الرأيين ، يقول : «ومن التشبيه أيضا أن توضع ألا فى موضع واو العطف كما فى هذا
البيت