الصفحه ١١٣ : ء : فأظهره ، فقال : هذا معنى لا يظهر ، يريد أنه عامل
معنوى ، قال له الفراء : فمثّله ، قال الجرمى : لا يتمثّل
الصفحه ١٦٢ : شعر أو نادر
كلام جعلوه بابا أو فصلا» (٢).
ولعلنا بذلك
نستطيع أن نفهم السّرّ فى أن نحو المدرسة
الصفحه ١٦٣ :
أعرف كتابا يعلّم دقة الحس اللغوى على نحو ما يعلّمها كتاب سيبويه ، بحيث
لا أغلو إذا قلت إنه يلقّن
الصفحه ١٨٩ : الفاعل الذى بمعنى
الماضى فى المفعول به مثل «على ناظم قصيدته أمس» (٢). واتفقا فى أن الفعل اللازم إذا بنى
الصفحه ١٩٩ :
لهما عما قبلهما ، ومثلها الفاء وأو ، ويشرح ذلك مع الواو (١) وأو فيقول : الصرف : «أن تأتى بالواو
الصفحه ٢٠٥ : وبينهم ، وأحيانا يلتقى بهم وبخاصة بالأخفش على
نحو ما مر بنا فى ترجمته ، وأحيانا يفترق ، ويهمنا أن نقف عند
الصفحه ٢٠٩ :
بمعنى تأخّر و «أمامك» بمعنى تقدّم و «عليك» بمعنى الزم فقد كان الكسائى
يذهب إلى أنه مفعول به ومحله
الصفحه ٢١٩ :
قياس النحو البصرى ، وصوّرنا ذلك من بعض الوجوه فى حديثنا عنه ، وأشرنا إلى
أن الكسائى كان يرّد بعض
الصفحه ٢٦٤ : ليقول : «ما كان أقوى قياسه .. فكأنه كان مخلوقا له» (١) ويروى عنه أنه كان يقول : «أخطئ فى خمسين مسألة فى
الصفحه ٢٧١ : فى «المحتسب»
مرارا إزاء تحريك ما فيه حرف حلقى مثل جهرة وجهرة بتحريك الهاء قائلا إن الكوفيين
الصفحه ٢٧٥ :
زجر الحمار من قولهم شاشا. ويقول : هذا كثير فى الزجر ، وقد صنفت فيه كتابا
(١). ويذكر فى موضع آخر أن
الصفحه ٢٨٦ : المذاهب البغدادية والكوفية والبصرية آراء كثيرة ينفرد بها ،
من ذلك ذهابه إلى أن «إذ» قد تقع مبتدأ ، وخرّج
الصفحه ٢٩٥ : الأشعار فضرورة (١). ومنها ما يتابع فيه الكوفيين مثل أنّ «كأنّ» لا تفيد
التشبيه إلا إذا كان خبرها جامدا مثل
الصفحه ٣١١ :
معا «إن محمدا لبك لواثق» بدخول اللام على الخبر ومعموله جميعا (١). وكذلك اختار رأى المبرد فى أن إذا
الصفحه ٣١٤ : أو منصوبة على الاستثناء فى مثل ما جاءنى أحد سواك ،
وكان سيبويه والجمهور يذهبون إلى أنها ظرف مكان