الصفحه ١١٦ :
فلما دخل عليه «بسرّ من رأى» أمر بإحضار التّوزى وكان قد قال ، كما أسلفنا
آنفا ، إن رجلا خبر إن
الصفحه ١٢٩ : بجالس (١). وقد ذكرنا أن ما بعدها مبتدأ فى رأى الأخفش خبره
محذوف. وكان سيبويه يعرب حقّا فى مثل «أحقّا أنك
الصفحه ١٥٧ :
مذهبها النحوى على عمد الانتخاب من آراء المدرستين الكوفية والبصرية. وإنما
أوقعه فى ذلك أنه رأى
الصفحه ٢٠٣ :
على نحو ما أبدلت ميما فى «لم» (١). ومن ذلك «لكن» ذهب البصريون إلى أنها بسيطة ، وذهب
الفراء إلى أن
الصفحه ٢٢٥ :
ورأى أن يضم
إلى ذلك زادا من القراءات والحديث النبوى والفقه والشعر والأخبار ، ووجد عند
أستاذه سلمة
الصفحه ٢٥٤ :
فى اصطلاحات المناطقة والمتفلسفة والمتكلمين وأصحاب علم الأصول. ونحسّ فى
وضوح أنه يقف مع البصريين
الصفحه ٢٩٣ : لمنهج البغداديين ضروبا من الخصب والنماء.
ولعلنا لا نبعد
إذا قلنا إن الأعلم (١) الشنتمرى المتوفى سنة
الصفحه ٢٩٨ : فى أنه لا يجوز حذف أحد مفاعيل أعلم بدون دليل (٦) ، واختار رأى السيرافى والأعلم الشنتمرى فى أن «مما
الصفحه ٣١٣ : أن إياه فى مثل رأيته إياه توكيد لا بدل (٣) ، وأن «هب» من أخوات ظن (٤) وأن عسى فعل ناقص فى مثل «عسى
الصفحه ٣٢٣ :
ما ذهبوا إليه مع الأخفش من أن الفعل الماضى يقع حالا بدون «قد» وبدون
تقدير لها كما جاء فى الذكر
الصفحه ٣٢٤ :
يتصدّى له أبو حيان ويخالفه فى آرائه ابن مالك ، فمن ذلك أنه كان يضعّف رأيه فى أن
الإعراب جزء من ماهية
الصفحه ٣٤٥ :
مثل أقائم الزيدان ، لا ضميرا مثل أقائم أنتما (١). وكان يذهب مذهبه ومذهب الكوفيين فى أنه لو تلت «لو
الصفحه ٣٤٨ : بالمضاف لا بالإضافة ولا بمعنى
اللام المحذوفة (٣) ، وقد لا نبالغ إذا قلنا إنه كان يجلّ سيبويه إجلالا
بعيدا
الصفحه ٣٦٤ : تلقانا آراؤه النحوية ، وهى فى جمهورها اختيارات من آراء
سابقيه ، من ذلك أنه كان يختار ـ وفاقا لأبى حيان
الصفحه ٢٩ : بها». ونحن نسوق طائفة من آرائه
التى تخالف آراء سيبويه وأستاذه الخليل ، من ذلك أن الخليل كان يرى أن