الصفحه ٣٠ :
الفصل الثانى
الخليل
١
نشاطه العقلى والعلمى
هو الخليل (١) بن أحمد الفراهيدى البصرى ، عربى
الصفحه ٣١ : أول معجم فى العربية. ولما أدركته الشهرة لم يستغلها
لنفسه وتحقيق ما حققه بعض معاصريه من الثراء العريض
الصفحه ٣٦ :
واحدة وهو شىء تكرهه العرب فى لغتها ، ومن أجل ذلك قدّر حدوث قلب فى الصيغة ،
فأصبحت : «جايىء» جائى
الصفحه ٥٧ : العرب ، وبذلك احتفظ بكل نظراته النحوية والصرفية.
__________________
(١) انظر ترجمة سيبويه
فى مراتب
الصفحه ٦٦ : النحاة
بعده إلى أن يرفضوا الصورة الأولى التى جاءت فعلا عن العرب ، ويضعوا مكانها هذه
الصورة المقترحة
الصفحه ٧١ : الأسد الأسد (٢) ، وإياك ، وإياك والأسد (٣) ، وفى باب الاختصاص مثل «إنا معشر العرب كرام» وهو على
تقدير
الصفحه ٨٨ : الضاحك
بالنصب على الحال ، وإنما يقال مررت بزيد ضاحكا (٣) ونصّ على ما جاء من ذلك شذوذا عن العرب مثل أرسلها
الصفحه ٩٢ : الغليان» (٢). وبهذا الحس المرهف وما سنده من ملكات عقلية باهرة رسم
سيبويه أصول العربية وصاغ لها قوانينها
الصفحه ١٠١ : والإنصاف ص ١٣ وأسرار العربية ص ٥١ والزجاجى ص ١٣٠ ، ١٤١.
(٢) الهمع ١ / ٥١.
(٣) الهمع ١ / ٣٩
الصفحه ١٠٩ : وغيره من
النحاة من أنه دخل الكلام فى العربية لبيان الفارق بين المعانى التى يريدها
المتكلمون للكلمات إذ
الصفحه ١١٧ : بعدها والمغنى ص ١٨٠.
(٤) أسرار العربية ص
١٩٦ والهمع ١ / ٢٥٢.
(٥) اسرار العربية ص
٢٢٩.
(٦) الهمع
الصفحه ١١٨ : ء والأفعال
المجردة والمزيدة : «إنما كتبت لك فى صدر هذا الكتاب هذه الأمثلة (الأبنية) لتعلم
كيف مذاهب العرب
الصفحه ١٢٠ : مثال فعامل بزيادة الميم
على حروفها الأصلية لقول العرب : دليص ودلاص ، وذهب المازنى إلى أن وزنها فعالل أى
الصفحه ١٣٠ : كان يمنع إجراء التنازع فى
الأفعال المتعدية إلى مفعولين أو ثلاثة لعدم مجىء ذلك عن العرب ، ولأنه يؤدى
الصفحه ١٣٧ : كلام العرب مصادر كثيرة لا أفعال لها ألبته
مثل العبودية والرجولية والبنوة والأمومة والأموّة (من الأمة