الصفحه ٦٠ : وخاتمة ينتهى بها ، فنحن نفاجأ فى أول
سطر فيه بهذا العنوان : «هذا باب علم ما الكلم من العربية» وفيه تحدث
الصفحه ١٠٦ : النحوية ، كما فسح للقراءات واحتجّ
بها مهما خالفت قواعد النحو القياسية عند سيبويه. وعلى نحو ما كان يخالف
الصفحه ١٣١ : ، ما دامت لا تطرد مع قواعده النحوية. وتشدّد مثل سالفيه فى قبول الرواية
عن العرب ، وكان يطعن فى رواية
الصفحه ١٦٤ : عن العرب ، يجيز لهم هذا
القياس (١).
وربما كان من
أهم ما يدل على أنهم كانوا يرفضون السماع أحيانا
الصفحه ١٨٧ : شاذتان
شذوذا شديدا أما الأولى فروايته أن من العرب من يجزم بأن الناصبة للمضارع ، إذ ذكر
أن بعض بنى صباح من
الصفحه ٢٧٦ : القرآن والسماع عن العرب ، وقد يستشهد بالحديث النبوى ، ولكن
لا للاستنباط ووضع القواعد وإنما للائتناس
الصفحه ٣٥٩ :
«لا فى الدار زيد والحجرة عمرو» على الرغم من أن مثل ذلك لم يأت عن العرب ،
وكان يحتج لرأيه «بأن
الصفحه ١٩ :
وطيئ وهذيل وبعض عشائر كنانة (١). وأضافوا إلى هذا الينبوع الأساسى ينبوعا بدويّا زحف
إلى بلدتهم من
الصفحه ٨٠ : يتوقف ليوجّه النصب والرفع فى تعبير جاءت كلمة فيه على لسان العرب مرفوعة
ومنصوبة ، أو جاءت مرفوعة فحسب أو
الصفحه ٩٠ : فى هذا المثال ، وهو عفريت ونفريت (١). وأساس ذلك عنده أن القاعدة لا توضع لمثال واحد شاذ ،
وإنما توضع
الصفحه ٢١ : للهجرة وكان يتقن الفارسية ، ويحذق العربية فترجم إليها أروع ما فى
الفارسية من كنوز تاريخية وأدبية ، كما
الصفحه ٢٢ : لم تستطع العصور التالية أن
تضيف إليها إلا بعض تعريفات وبعض تسميات ، أما الأصول وأما القواعد والضوابط
الصفحه ١٦٧ : أن الجملة جواب
لقسم مقدر (٧).
وواضح أن هذه
المصطلحات ظلت لا تسود فى النحو العربى ، إذا نحن استثنينا
الصفحه ١٧٧ : ،
صورة لا تتفق والمناهج الدقيقة فى وضع العلوم التى تقتضى فى قواعدها الاطراد
والتعميم والشمول ، ولكنها على
الصفحه ١٧٩ : نحو «ائتنى أمك» (٢).
وعلى نحو ما
كان يتخذ من بعض الحروف فى القراءات قواعد يخالف فيها سيبويه والخليل