الصفحه ٢٢٤ : يختلف إلى حلقات العلماء ، وخاصة علماء اللغة والعربية ، حتى إذا
اشتد عوده أخذ نفسه بجهد صارم فى التزود
الصفحه ٢٢٧ : ء
للزجاجى ص ٣١٨.
(٥) المجالس ص ٣٣٢.
(٦) المجالس ص ٦٦١
وقد اعتذر الكسائى فى روايته عن العرب «فإذا هو
الصفحه ٢٣١ : ثعلب ذلك عن العرب فى مثل قولهم : «خذ اللص
قبل يأخذك» بنصب المضارع ، واستشهد له بقول طرفة
الصفحه ٢٣٣ : ظلموا ،
وهذا صواب فى التفسير خطأ فى العربية إنما تكون إلا بمنزلة الواو إذا عطفتها على
استثناء قبلها
الصفحه ٢٣٤ : تكون ذا بمعنى الذى أى ما الذى ينفقون ، وإذن
تكون خبرا لما وينفقون صلتها ، ويسند هذا الرأى بأن العرب قد
الصفحه ٢٣٥ : وبئس اسمان مخالفا بذلك البصريين والكسائى ، وتبعه ثعلب محتجا بما نقل عن
العرب من دخول حرف الخفض عليها
الصفحه ٢٣٦ :
اللهُ
لِيُبَيِّنَ لَكُمْ) (وقال فى موضع آخر : (وَاللهُ يُرِيدُ أَنْ
يَتُوبَ عَلَيْكُمْ) والعرب
الصفحه ٢٥١ : سيبويه حكى عن بعض
العرب : «قال فلانة» (٢). وكان يعتلّ بأن الحال سدت مسد الخبر فى مثل «كتابتى
الشعر قائما
الصفحه ٢٥٥ : حينئذ لما حكى عن بعض العرب من قولهم إنما زيدا قائم (١). وهو هنا يصدر عن منهج الكوفيين إذا سمعوا لفظا
الصفحه ٢٦٧ : ء إلى علل المتكلمين
، إذ تتعرض لمسائل ميتافيزيقية فى طبيعة العرب وسلائقهم. وأفاض فى بيان العلل
النحوية
الصفحه ٢٦٨ :
العرب قد نطقت فيه بشىء آخر على قياس غيره فدع ما كنت عليه إلى ما هم هم
عليه» (١). ويطبق قاعدة
الصفحه ٢٧٥ : العرب قد تسمى الأشياء بأصواتها كالخاز باز (الذباب)
لصوته ، والبطّ لصوته ، والواق للصّرد (طائر فوق
الصفحه ٢٧٨ : ذلك كتابين هما :
الإنصاف الذى نشره قابل لأول مرة وكتابه أسرار العربية المنشور بدمشق ، ولاحظ قابل
أنه
الصفحه ٢٨٩ : الأندلس ، وكان
بصيرا بالعربية.
ويتكاثر هؤلاء
القرّاء والمؤدبون فى القرن الثالث الهجرى ، ويتميز من بينهم
الصفحه ٢٩١ : بالعربية ودقائقها
الخفية. وأحمد (٤) بن أبان المتوفى سنة ٣٨٢ ، وله شرحان على كتابى الكسائى
والأخفش. ولعل فى