الصفحه ٢٩٣ : يخرّج ما ذهب إليه الكسائى من أن العرب تقول «فإذا
هو إياها» فى مثل العبارة «كنت أظن أن العقرب أشدّ لسعة
الصفحه ٢٩٤ : العالم العربى أن بيئة عربية لا تبلغ
بيئة الأندلس فى تحرير نصّه وكشف غوامضه ، مما جعل الزمخشرى يرحل فى
الصفحه ٣١٠ : لم يكن فيه الشاهد عدل إلى الحديث ، فإن لم يجد فيه ما
يريده من الشواهد عدل إلى أشعار العرب. وهو يعدّ
الصفحه ٣٢٠ : بأيدى الطلبة فى الأندلس من العربية» وله تصنيف على
كتاب سيبويه. وبه تخرّج أكبر نحوى ظهر فى الأندلس بعد
الصفحه ٣٢٧ : بالأندلس ، كانوا يعلّمون الشباب فى
الفسطاط والإسكندرية مبادئ العربية حتى يحسنوا تلاوة الذكر الحكيم ، وأسهم
الصفحه ٣٢٨ : ، وسمع منه الكثير ، وعاد إلى مصر ، ومعه كتبه التى استفادها
فى العربية من إملاءات الخليل ، وأخذ يحاضر فيها
الصفحه ٣٣٤ : القرآن» جمع فيه من علوم العربية ما لم يجتمع بغيره ، ويظهر أن ضخامة الكتاب
حالت من قديم دون الانتفاع به
الصفحه ٣٣٥ : يشهد للقفطى
فى قوله عنه إنه كان عالما بالنحو قيّما بعلل العربية أتم قيام.
وكان يعاصره
الذاكر
الصفحه ٣٣٩ : ء وصباحا ومساء معناهن واحد (١). وكان يذهب إلى أن لولا تفيد التعليل فى مثل «لولا
إحسانك لما شكرتك» وأن العرب
الصفحه ٢٤ : بالفتحة وكان ينبغى أن يصرفها
قياسا على ما نطق به العرب فى مثل جوار وغواش إذ يحذفون الياء منونين فى الجر
الصفحه ٢٥ : » وكأنه يجعل مطرا فى تنوينها ونصبها كالنكرة غير المقصودة (٢). وكان مثل ابن أبى إسحق يطعن على العرب الفصحا
الصفحه ٣٣ : قوانين العربية فى النحو والتصريف. فإذا هو يكتشفها اكتشافا دقيقا ، وحقّا لم
يترك فيها كتابا جامعا ، إنما
الصفحه ٣٥ : .
(٢) الإيضاح فى علل
النحو للزجاجى (طبعة القاهرة) ص ١٣٠ ، ١٤١ والإنصاف لابن الأنبارى ص ١٣ وكتابه
أسرار العربية
الصفحه ٤٦ : الحكيم وكان هو نفسه من قرائه
وحملته ، ونبع الأخذ عن أفواه العرب الخلّص الذين يوثق بفصاحتهم ، ومن أجل ذلك
الصفحه ٥٠ : الندبة عذر
للتفجع ، فعلى هذا جرت الندبة فى كلام العرب» (٢). وكان الخليل لا يجيز العطف على الضمير المرفوع