الصفحه ٣٠٤ : سيما» زائدة لازمة لا تحذف
ألبتة (٦). وحرى بنا الآن أن نخصّ نحويين كبيرين هما ابن مضاء وابن عصفور
الصفحه ٣٥٧ :
من زيد ، بينما ذهب ابن عصفور إلى أنها بدل كل من كل (١). وذهب إلى أن «عوض» بنيت على الضم مع أنها
الصفحه ٢٨٩ : ، وبين مصنفاته كتاب فى إعراب القرآن. ويعنى فى
نفس القرن مفرج (٣) بن مالك النحوى بوضع شرح على كتاب الكسائى
الصفحه ٣١٠ : أول من استكثر من رواية الحديث فى
النحو ، وحقّا كان يستشهد به من قبله فى مصنفاتهما ابن خروف والسّهيلى
الصفحه ٢٨٨ : بقرطبة
، وقد رحل مثله إلى المشرق وأخذ عن مالك الفقه وعن نافع بن أبى نعيم مقرئ أهل
المدينة قراءته للذكر
الصفحه ٣١٥ : » (٢).
ولابن مالك
وراء هذه الاختيارات من مذاهب النحاة السابقين آراء كثيرة ينفرد بها ، من ذلك أنه
كان يرى أن
الصفحه ٢٧٧ : كانوا ينزعون نزعة كوفية ، ولا بد من تمثل آراء أبى على
وابن جنى ، وهو تمثل جعلهم يعكفون على مصنفات جميع
الصفحه ٢٨٤ :
وإذا أخذنا
نتعقب آراءه وجدناه يمثل الطراز البغدادى الذى رأيناه عند أبى على الفارسى وابن
جنى ، فهو
الصفحه ٢٨١ : (٤). وعلى هذا النحو لا يزال ابن يعيش يضعف آراء الكوفيين
ويقوى آراء البصريين ، ويلقانا من حين إلى حين
الصفحه ٢٩٨ :
وإقرائه للطلاب وفك معمياته مثل ابن (١) الرمّاك المتوفّى سنة ٥٤١ لأول عهد الموحدين بالأندلس ،
وهو
الصفحه ٣٣٨ :
السعدى المعروف بابن القطّاع ، وتصدّر فيها لإقراء اللغة والنحو ، ومن
تصانيفه كتاب تهذيب أفعال ابن
الصفحه ٢٤٧ :
عنه مذهب الكوفيين مثل ابن كيسان وابن شقير وابن الخياط وابن الأنبارى ،
فنحن إنما نحكى علل الكوفيين
الصفحه ٣٠١ :
فلزم ابن برّى نحوىّ مصر وعاد فنزل الأندلس وتصدر للإقراء بالمريّة وغيرها
من مدن الأندلس وتلمذ عليه
الصفحه ٢٩١ : عصر ملوك الطوائف نحاة مختلفون ، من
أشهرهم ابن الإفليلى (٦) المتوفى سنة ٤٤١ وكان متصدرا بقرطبة لإقرا
الصفحه ٢٤٨ : الرأى الصائب.
وتلك هى
المنازع العامة للمدرسة البغدادية ، وكأنما اتجهت اتجاهين : اتجاها مبكرا عند ابن