الصفحه ٩١ : بكلتا يديه على مصاريعه ، فإذا هو يصوغ فى كل جانب من كتابه أمثلة
توضح تلك القواعد والمقاييس ، وحقّا لا
الصفحه ١٠٨ :
والصرفية المبثوثة فى كتابه ، وهو خلاف بناه كما قلنا آنفا على خصب ملكاته
وسعة معرفته بلغات العرب
الصفحه ١٣٠ : إلى
صور معقدة ، ونجد المبرد يفتح لهذه الصور فصولا فى كتابه المقتضب عارضا طائفة
شديدة التعقيد منها مثل
الصفحه ١٤٧ : عنوان بالكتاب وهو «هذا باب علم ما
الكلم من العربية» ويذكر لها خمسة عشر وجها من وجوه الإعراب. ونراه دائما
الصفحه ١٥٤ : سئلت)»
(٤). وبنى السيوطي على
هذا الخبر أنه واضع علم الصرف، والخبر لا يسنده كتاب وضعه في هذا العلم، وهو
الصفحه ١٥٥ : نقول بلغة العصر مدرسة مستقلة سواء
منهم أصحاب كتب الطبقات والتراجم مثل ابن النديم في كتابه الفهرست
الصفحه ٢٢٥ : عمر بن شبة ومحمد بن سلام
الجمحى صاحب كتاب طبقات فحول الشعراء ، والزبير بن بكار الرواية الإخبارى
الصفحه ٢٥٢ : ، ومجالس العلماء وهى تحكى محاورات لطائفة كبيرة منهم أكثرها فى مسائل
لغوية ونحوية. ونشر له أيضا كتاب الإيضاح
الصفحه ٢٥٦ : مختلفة. ويظهر أنه اتسع بثقافته ،
فشملت كتابات المتكلمين ، إذ يقول مترجموه إنه كان يعتنق مذهب المعتزلة
الصفحه ٢٦٦ : المتنبى تفسيرا لشعره ودفاعا عنه أمام خصومه. ومن أهم مصنفاته كتاب «المحتسب
فى تبيين وجوه شواذ القراءات
الصفحه ٢٩٤ :
المتعاطفات تعادلت فيه ، وإلا امتنع كما فى المثال الثانى (١).
ونرى الأعلم
يشرح كتاب الجمل للزجاجى البغدادى
الصفحه ٣٢٨ : البصرة فى طلب
النحو ، فأخذ عن المازنى وحمل عنه كتاب سيبويه ، ودخل إلى بغداد فأصهر إلى ثعلب ،
غير أنه كان
الصفحه ٣٣٤ : القرآن» جمع فيه من علوم العربية ما لم يجتمع بغيره ، ويظهر أن ضخامة الكتاب
حالت من قديم دون الانتفاع به
الصفحه ٣٣٨ :
السعدى المعروف بابن القطّاع ، وتصدّر فيها لإقراء اللغة والنحو ، ومن
تصانيفه كتاب تهذيب أفعال ابن
الصفحه ٣٧ :
__________________
(١) الكتاب ٢ / ٣٧٩
والمنصف ٢ / ٩٤.
(٢) الخصائص ٣ / ٣٥.
(٣) الكتاب ١ / ٤٣٣.
(٤) الكتاب ١ / ٤٠٧
والخصائص