الصفحه ٢٣٥ :
__________________
(١) معانى القرآن ص
١٣٨.
(٢) اللسان ١٩ / ٣٠٧.
(٣) المجالس ص ٥٢
وراجع الكتاب ١ / ٣٠٦.
(٤) الإنصاف
الصفحه ٢٣٩ : إلى
كتاب الإيضاح فى علل النحو للزجاجى لا يشك فى أنه كان أحد من دعموا النحو الكوفى
بالعلل المنطقية دعما
الصفحه ٢٤١ : . وقد جمع كثيرا من المسائل اللغوية فى كتابه الصاحبى الذى صنفه
للصاحب بن عباد وزير البويهيين بالرى. ويقول
الصفحه ٢٤٥ : إلى الآراء
البصرية ، فاضطرب كتّاب التراجم والطبقات إزاءه ، فمنهم من حاول تصنيف أفراده فى
المدرستين
الصفحه ٢٤٧ : فإن من يبحث عن هذه الاحتجاجات فيما وصلنا من كتابات الفراء
وثعلب قلما يجد لها أصلا عندهما ، مما قد يدعو
الصفحه ٢٤٩ : من جنس حدود النحويين ، وحدّه فى الكتاب
المختار بمثل الحد الذى ذكرناه من كلام المنطقيين» (١) يريد
الصفحه ٢٥٤ : الكوفية إلى النزعة البصرية التى سادت
بعده إلا قليلا.
وكتاب الجمل
أفرده لقواعد النحو والصرف ، وحظى بشهرة
الصفحه ٢٧٤ : فواتح كتابه الخصائص : «ذهب بعضهم إلى أن أصل اللغات
كلها إنما هو من الأصوات المسموعات كدوىّ الريح وحنين
الصفحه ٢٧٥ : معنى القوة والاجتماع ، كما رجع تقليب «س ل م» ومشتقاتها إلى معنى
الإصحاب والملاينة (٣) وتوقف فى كتابه
الصفحه ٢٨٠ : للهجرة.
وصلته بالمدرسة البغدادية تتضح فى شرحه كتاب التصريف الملوكى لابن جنى. وأهم
مصنفاته النحوية شرحه
الصفحه ٢٨٣ : المسمى بالكشاف ودرس حينئذ كتاب سيبويه على أحد علماء الأندلس النابهين على
نحو ما سنعرف فى حديثنا عن نحاة
الصفحه ٢٨٨ : ، وداخل الأعراب فى محالها ، وله كتاب فى القراءات» (١). وكان يعاصره الغازى بن قيس الذى احترف تأديب الناشئة
الصفحه ٢٩٣ : خرّجا عبارة سيبويه فى الكتاب : «واعلم أنهم مما يحذفون كذا»
(٣). ومن ذلك اختياره رأى الفرّاء إمام الكوفة
الصفحه ٣٠٢ : ، أقرأ نحو
ستين سنة ، وبرع فى تلاميذه جلّة من النحاة ، وله تعليق على كتاب سيبويه وشرحان
على الجزولية
الصفحه ٣٠٤ : المتوفّى سنة ٥٩٢ للهجرة ،
أخذ عن ابن الرمّاك كتاب سيبويه ، وكان حجة فى الفقه الظاهرى والحديث النبوى ،
فولاه