الصفحه ١٨٢ : الفصل بين لن والفعل بالقسم وبمعموله ، فتقول : «لن
والله أقرأ الكتاب» و «لن الكتاب أقرأ» وأحسّ الفراء ما
الصفحه ١٨٣ : (٣).
ومن ذلك أنه
جوّز فى المصدر الواقع مبتدأ وخبره حال سدّت مسدّه مثل «قراءتى الكتاب نافعة» بنصب
نافعة أن
الصفحه ٢٣٧ : أستاذه ثعلب كما كان يقرأ
كتب الفراء وخاصة كتابه «الإدغام» وألف مختصرا فى النحو ، وما زال يوالى التدريس
الصفحه ٢٤٦ : وأحكموها ، يقول فى كتابه الإيضاح بعد أن أن
أورد جملة وجوه الاحتجاج لآراء الكوفيين التى سردها فى الكتاب سردا
الصفحه ٢٥٧ : تلميذه ، حين ألمّ بالموصل ، من جميع أقطارها ،
وهو يكثر من ذكر آرائه فى كتابه الخصائص وغيره ، حتى ليبدو
الصفحه ٢٧٧ : ،
ولن نستطيع استقصاءهم ، ولذلك سنكتفى بالحديث عن أعلامهم حديثا موجزا يتفق وغايتنا
من صنع هذا الكتاب
الصفحه ٢٧٩ : كتاب
المحتسب». وله مؤلفات مختلفة فى النحو وعلله ومسائل الخلاف فيه. وكان يعنى بقراءات
الذكر الحكيم ونشر
الصفحه ٢٩٠ : النابه أبا جعفر ابن النحاس
، وأخذ عنه كتاب سيبويه رواية ، وعاد إلى قرطبة يفرغ له ولقراءته على الطلاب
الصفحه ٢٩٥ : العربية ، وصنّف شروحا على كتب مختلفة
للبصريين والبغداديين مثل كتاب سيبويه وكتاب المقتضب للمبرد وأصول ابن
الصفحه ٢٩٦ : مصنفاته فى النحو
المقدمات على كتاب سيبويه. ويبدو أنه كان يقابله كثيرا على كتب الكوفيين
والبغداديين منحازا
الصفحه ٢٩٨ : لكتاب سيبويه ، وله عليه حواش
اعتمدها تلميذه ابن خروف فى شرحه للكتاب ، وله أيضا تعليق على كتاب الإيضاح
الصفحه ٢٩٩ : (٣).
أما السّهيلى (٤) فهو أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله الضرير صاحب
كتاب الروض الأنف فى شرح السيرة
الصفحه ٣٠١ : هناك جماعة منهم الشلوبين. وله المقدمة المشهورة فى
النحو وهى حواش على كتاب الجمل للزجاجى أفادها من مباحث
الصفحه ٣٠٥ : منها ، فمضى يهاجمها فى ثلاثة كتب ، هى «المشرق فى النحو» و «تنزيه القرآن
عما لا يليق بالبيان» وكتاب
الصفحه ٣١٨ : مشكلات كتاب سيبويه عجائب ... أملى
على إيضاح الفارسى ، ورد اعتراضات ابن الطراوة عليه واعتراضاته على سيبويه