الصفحه ٢١٥ : يضع كتابه نصب عينه وبصره (١).
وقد مضى مثل
النحاة البصريين وأستاذه الكسائى لا يستشهد بالحديث النبوى
الصفحه ٢١٩ : كتابه «معانى القرآن» يجد
الآيات التى خطّأوا القرّاء فيها قد سبقهم إلى تخطئة جمهورها الأكبر ، فهو الذى
الصفحه ٢٢٢ : ،
وإنما الشركاء ههنا آلهتهم كأنه أراد أجمعوا أنتم وشركاؤكم ، ولست أشتهيه لخلافه
للكتاب (يريد كتابة المصحف
الصفحه ٢٢٣ : للقراءة الشاذة على عامة القراء ما
يسندها من كلام العرب. وقد تمسكوا تمسكا شديدا بصورة كتابة المصحف ، ولم
الصفحه ٢٢٨ :
أنه معك ، وأنت حينئذ تقرّ بطرح الاستفهام وحده ، وتجيب على مثل أليس معك
كتاب ببلى أى أنه معك كتاب
الصفحه ٢٧٦ : (٢). وكان مثل أستاذه يعنى بالقياس عناية شديدة حتى ليمكن
أن يقال إن كتابه الخصائص إنما هو مجموعة كبيرة من
الصفحه ٣١٧ : الحاج (٣) فهو أبو العباس أحمد بن محمد الأزدى المتوفى سنة ٦٥١
وقد اشتهر بشروحه على كتاب سيبويه وإيضاح
الصفحه ٣٣٥ : (٤). وارتضى رأيه فى أن خبر الذين فى قوله عزوجل : (وَالَّذِينَ
يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ
الصفحه ٣٤٧ :
جعلهم يقولون إنه أنحى من سيبويه! وخلّف فى العربية مصنفات كثيرة ، من
أهمها كتاب «مغنى اللبيب عن كتب
الصفحه ٣٦٧ : مستنبطا ، وما يلبث أن يؤلف فيها «الكتاب» الذى أحاط
فيه بأصول النحو وقواعده ودقائقه والذى لم يترك فيه ظاهرة
الصفحه ٣٧١ : المدارس السابقة وما خالف فيه جمهورهم. وأنبه نحاة
هذه المدرسة على الإطلاق ابن هشام وآيته الكبرى كتابه «مغنى
الصفحه ٦ : ، نافذا منها إلى ما لا يكاد يحصى من الآراء ، فإذا هو
يسوّى من ذلك «الكتاب» آيته الكبرى ، وقد بلغ من إعجاب
الصفحه ٢٢ : صياغة علمية دقيقة ، بينما يصاغ النحو فى أدق صورة علمية
ممكنة على نحو ما سنرى فى كتاب سيبويه ، وهى صياغة
الصفحه ٢٩ : الكتاب عند سيبويه ، والنحاة الذين يوضعون بحق فى
تطورها هم ابن أبى إسحق وعيسى بن عمر ، ثم الخليل بن أحمد
الصفحه ٣٣ : كتاب سيبويه ، وجعله ذلك يقف
عند أصوات الحركات وما يداخلها من إمالة وروم وإشمام. والإمالة معروفة