الصفحه ١٠٣ :
وأوّل الجمهور ذلك على حذف الخبر (١). وكان سيبويه لا يجيز زيادة الواو فى الكلام ، وكان
الأخفش يجيز
الصفحه ١٢٨ : إن زادا
فى البيت الأول إنما هى معمولة لتزوّد فى أول البيت ، وهى إما مفعول مطلق إن أريد
بها التزود
الصفحه ١٨٠ : » وحدها بل أيضا مع «إلا» ، بحجة أنها الأصل فى الباب وخلا فرع لها ،
والأصل أولى بما يجوز فى الفرع ، وبذلك
الصفحه ١٨٧ : شاذتان
شذوذا شديدا أما الأولى فروايته أن من العرب من يجزم بأن الناصبة للمضارع ، إذ ذكر
أن بعض بنى صباح من
الصفحه ١٨٩ :
«ضربنى وضربت الزّيدين» فتوحّد الفعل الأول معهما لخلوه من الضمير (١). ومما اتفقا فيه أيضا إعمال اسم
الصفحه ١٩٩ : معطوفة على كلام
فى أوله حادثة لا تستقيم إعادتها على ما عطف عليها .. كقول الشاعر :
لا تنه عن
خلق
الصفحه ٢٠٠ : » (٦).
واصطلح على
تسمية النفى باسم الجحد ، كما مر آنفا فى بعض حديثه ، ويقول : «وضعت بلى لكل إقرار
فى أوله جحد
الصفحه ٢٠٢ : الرد (١) ، وهو أول من اصطلح على تسمية العطف بالحروف : الواو
وأخواتها باسم عطف النسق (٢) ، وكذلك هو أول
الصفحه ٢١٥ : اجتمع شرط وقسم وتقدم القسم أن يكون الجواب للشرط ، والبصريون يوجبون أن يكون
الجواب للأول ، ويتضح الخلاف
الصفحه ٣١٣ : أَيْدِيَهُما) وأوّل ذلك جمهور (٢) البصريين مع حذف الخبر ، والتقدير مما يتلى عليكم أى
حكم ذلك. واختار رأيهم فى
الصفحه ٣١٦ : الشطر الأول وسقيتها فى الشطر الثانى ، وذهب ابن مالك إلى أنه
من عطف المفردات لما يجمع بين العامل المذكور
الصفحه ٣٢١ : تعرضه لذلك
فى غير موضع ، وأول ما يلقانا فى هذا الجانب تعليقه على خلاف البصريين والكوفيين
فى الإعراب وهل
الصفحه ٣٧٠ : ومرة يوافق الكوفيين ، وقد يخالفهما جميعا كما يخالف البغداديين
الأولين ، وهو كذلك قد يوافق أستاذه وقد
الصفحه ٣٧٣ : ....................................................................... ٥
ـ ٨
القسم الأول المدرسة البصرية................................................ ٩
ـ ١٥٠
الفصل الأول
الصفحه ٥ : الصورة لمدارسنا النحوية على مرّ
التاريخ.
ولعل هذه أول
مرة تبحث فيها المدارس النحوية بحثا جامعا ، وهو