الصفحه ٢٤٠ : هيّأ لامتدادها أحيانا أن المدرسة البغدادية التى خلفتها عنى
الأولون منها لا بالمزج بين آرائها والآرا
الصفحه ٢٤١ : كثيرا من
المسائل النحوية التى اختلف فيها البصريون والكوفيون موردا على الأولين كثيرا من
الحجج والبراهين
الصفحه ٢٤٥ :
الفصل الأول
المدرسة البغدادية
١
نشوء المدرسة البغدادية
اتبع نحاة
بغداد فى القرن الرابع
الصفحه ٢٤٨ : التراجم فى المدرسة البصرية ،
وهو يعد أول أئمة المدرسة البغدادية ، فقد توفى سنة ٢٩٩ للهجرة ، وكان قد أخذ عن
الصفحه ٢٥٧ :
وضوح. وهو بذلك بغدادى ينتخب من المدرستين ما يراه أولى بالاتباع ، وإن غلب
عليه النزوع إلى المذهب
الصفحه ٢٥٩ : ء البصرية كان ينتخب من الآراء الكوفية ما صحّ فى قياسه ،
من ذلك أنه كان يقف مع الكوفيين فى إعمال الفعل الأول
الصفحه ٢٦٠ : ٢ / ٦
والمغنى ص ١٩٣) ومر بنا أن الكسائى كان يرى فى مثل قام وقعد محمد أن فاعل الفعل
الأول محذوف ولا فاعل ، وقد
الصفحه ٢٦١ : الواو لدلالة الأول عليه ، بدليل أنه يجوز إظهاره (١). وكان سيبويه يذهب إلى أن ناصب المنادى فعل محذوف
الصفحه ٢٦٨ : ١ / ١١١
وانظر ١ / ٢٠٨ حيث يصرح بأنه يستضىء بأبى حنيفة فى حديثه عن الدور والوقوف منه على
أول رتبة
الصفحه ٢٧٥ : عمل على تثبيت قانونى الاشتقاق الأكبر والتضمين ، ومر
بنا أنه كان يريد بالأول التقاليب الستة للأصل
الصفحه ٢٨٧ : الأولى أمكثوا فلم يسيروا فى الأرض؟ وفى الآية الثانية
أنهملكم فنضرب عنكم الذكر صفحا
الصفحه ٢٩٥ : الحال ، وجعل الأول
حالا وما يليه استثناء ، والعكس (٧). وخطّأ من يعرب «أن» فى قوله تعالى : (ما قُلْتُ
الصفحه ٣٠١ : أن يتحول المفعول الأول إلى نائب
فاعل ولا تصح نيابة المفعول الثانى (٣) ، كما كان يرى أنه يصح حذف نون
الصفحه ٣٠٦ : (١) ـ العلل الثوانى والثوالث ، كالتعليل لعمل إن النصب
والرفع ، ولماذا لم تنصب الثانى وترفع الأول كالفعل ، مما
الصفحه ٣٠٧ : ، ومنها ما يستقل به. فمما يقف فيه مع الأولين أنه كان يرى
رأى سيبويه فى أن لام المستغاث فى مثل «يا لزيد