الصفحه ١٨٨ : وأن الفعل الأول حذف فاعله ، حتى لا يكون هناك إضمار قبل ذكر الفاعل. ويتضح
ذلك أكثر فى حالتى التثنية
الصفحه ١٩٦ : ، أما المسألة الأولى فعدم تفرقته بين
ألقاب الإعراب والبناء ، على نحو ما مرّ بنا فى حديثنا عن مدرسة
الصفحه ١٩٧ : تعلم
أن الجازم أو الناصب لا يقعان إلا على الفعل الذى أوله الياء والتاء والنون
والألف. فلما حذفت التا
الصفحه ١٩٨ : عنده من كلامه ومن كتب النحاة ، وأول ما
نعرض اصطلاح التقريب ويريد به اسم الإشارة حين يليه الخبر وحال
الصفحه ٢٠٥ : ذهب إلى أن «تيم» الأولى هى المضافة إلى
عدىّ والثانية مقحمة بين المضاف والمضاف إليه ، والأصل «يا تيم
الصفحه ٢٠٨ :
فاعل للفعل الثانى ، أما الفعل الأول ففاعله مضمر مستتر فيه (١). ومر بنا فى ترجمة الفراء أنه كان
الصفحه ٢١٢ :
المفعول به ، وجملة أى مستأنفة. ثم جاء الفراء فعرض فيها ثلاثة وجوه : الوجه الأول
أن يكون الفعل واقعا على
الصفحه ٢١٣ : ءة الأولى أن يكون الأصل النهى وأخرج الفعل (لا تَعْبُدُونَ) مخرج الخبر ، ويؤيده أن بعده (وَقُولُوا لِلنَّاسِ
الصفحه ٢١٦ : أولها الواو. والبصريون يؤولون مثل ذلك بأن الجواب محذوف ،
والواو عاطفة الجملة المذكورة معها عليه
الصفحه ٢١٩ : بد أن وراءه فيما لم ينشر منه مادة أخرى من هذه التخطئة.
وأول ما يلقانا
به أنه سقطت فى بعض المصاحف
الصفحه ٢٢٠ : ءة
(٤) ، مع أن الفراء ـ كما رأينا ـ هو أول من ضعّفها ، وتبعه فى ذلك المبرد (٥) ، فحمل ذلك النحاة على البصريين
الصفحه ٢٢١ : لجرّ شركائهم وجها ، فقال : «وفى
بعض مصاحف أهل الشام شركائهم بالياء فإن تكن مثبتة عن (القرّاء) الأولين
الصفحه ٢٢٢ :
هذا ما كانت الياء فيه زائدة مثل مدينة ومدائن وقبيلة وقبائل». وهو بذلك
يعدّ أول من أنكر قراءة نافع
الصفحه ٢٣٣ : فى أول الكلام. ولعل
وجه قبح العطف عند الفراء أنه قد فصل بين المعطوف والمعطوف عليه» (٣) ويصرح الرضى
الصفحه ٢٣٦ : ،
٤١٧.
(٥) الهمع ١ / ١٢٨.
(٦) المغنى ص ١٦٢.
(٧) الإنصاف ،
المسألة الأولى.
(٨) الهمع ٢ / ٧.