الصفحه ١٧٧ : بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَعَمِلَ صالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) فقد لاحظ أن
الصفحه ١٧٤ : البصرة وعلمهم الغزير ، وتصادف أن توفّى سيبويه عقب المناظرة ، غير
أنه علم أن الأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة
الصفحه ٢٩٧ : اللهُ
أَحَدٌ) و «إنه محمد مسافر» حرف وليس اسما (٧) ، وأن أيّا فى مثل قوله جلّ شأنه : (لَنَنْزِعَنَّ مِنْ
الصفحه ٢٥٨ : السماع (٢). ومما نقله عنه باب الاشتقاق الأكبر ، يقول : «هذا موضع
لم يسمّه أحد من أصحابنا غير أن أبا على
الصفحه ٣٢٤ :
يتصدّى له أبو حيان ويخالفه فى آرائه ابن مالك ، فمن ذلك أنه كان يضعّف رأيه فى أن
الإعراب جزء من ماهية
الصفحه ٣١٨ : (٤).
وابن (٥) الضائع هو أبو الحسن على بن محمد الكتامى الأبّدى
المتوفى سنة ٦٨٠ ، وفيه يقول السيوطى : «له فى
الصفحه ٥٨ : الأمين بن
الرشيد ، وكان ذلك فى دار يحيى البرمكى ، وقيل بل فى دار الرشيد ، ويقال إنه لقيه
قبل الكسائى بعض
الصفحه ٣٥٦ : فى عدة مجلدات وشرح على ألفية ابن مالك. ومما
حكاه له السيوطى فى الهمع من آراء ذهابه إلى أنه يجوز خلو
الصفحه ٢١ : عمر بن عبد
العزيز بترجمة كتيّب فى الطب ، ولا نلبث أن نلتقى بابن المقفع الذى نشأ بها وتوفى
سنة ١٤٣
الصفحه ١٥٦ :
إمام الكوفة الأول كتاب سيبويه ، فهو الذى فتح له وللفراء أبواب الخلاف مع
سيبويه والخليل على
الصفحه ٥ : وأكثر استعدادا لتسجيل ظواهر النحو العربى ووضع قواعده وقوانينه.
وقد ذهبت إلى
أن الخليل بن أحمد
الصفحه ٣٣ :
لو وصل بحرف بعده فإننا حينئذ لا نتمكن من إشباع الصوت ، إذ نتهيأ للنطق
بصوت الحرف التالى له. وثانى
الصفحه ١١٤ : كان
مفردا ركّب معها وبنى على الفتح مثل لا رجل ، وذهب الجرمى إلى أنه معرب وحذف منه
التنوين تخفيفا
الصفحه ٢٣٩ : ، ولا خلاف فى أن المصادر ههنا توكيد للأفعال ، والتوكيد تابع
للمؤكّد ثان بعده ، والمؤكّد سابق له ، فدلّ
الصفحه ١٨٩ : الفاعل الذى بمعنى
الماضى فى المفعول به مثل «على ناظم قصيدته أمس» (٢). واتفقا فى أن الفعل اللازم إذا بنى