الصفحه ٢٥٠ : أن هو وهى جميعا أصلان (١). وكان يتابع يونس فى أن «إما» فى مثل قولك جاء إما زيد
وإما عمرو ليست عاطفة
الصفحه ٢٧٢ :
ولعل فى ذلك ما
يدل دلالة واضحة على أنه كان ينزع غالبا إلى البصريين لكن لا عن حمية ولا عن عصبية
الصفحه ٢٨٢ :
واختلف الرواة فى تاريخ وفاته ، ويغلب أن يكون حوالى سنة ٦٨٦ للهجرة ،
واشتهر له شرحه على الكافية فى
الصفحه ٣٤٤ :
من ذلك ذهابه ـ مع الجمهور ـ إلى أن الإعراب لفظى لا معنوى (١). وكان يرى أن الأسماء «قبل تركيبها فى
الصفحه ٥٣ : الأحيان أن يجد له تأويلا ، من ذلك أنه كان يرى أن القياس فى عطف
المعرف بالألف واللام على المنادى المرفوع أن
الصفحه ٥٤ : هذا وحده» (١). ووجه المغايرة فى قولهم : «يطؤهم الطريق» أن أصلها
يطؤهم أهل الطريق أى أن بيوتهم على
الصفحه ٦٢ : بغافل عنى» فأجابه صاحبه : «ما أغفله عنك ، شيئا» على
تقدير انظر شيئا ، يريد أن يقول له : تفقّد أمرك ودع
الصفحه ٩٦ : إنه الأستاذ الحقيقى
للمدرسة الكوفية ، لا لأن إمامها الكسائى والفراء تتلمذا له فحسب ، بل أيضا لأنهما
الصفحه ٢٠٥ : تجرده من الناصب والجازم. وكان البصريون يذهبون
إلى أن العامل فى المفعول به هو الفعل السابق له أو ما يشبهه
الصفحه ٢٠٩ :
بمعنى تأخّر و «أمامك» بمعنى تقدّم و «عليك» بمعنى الزم فقد كان الكسائى
يذهب إلى أنه مفعول به ومحله
الصفحه ٣١٤ : اللهِ)(٤). وكان يأخذ برأى ابن جنى فى أنه لا سبب لبناء الاسم سوى
شبهه بالحرف (٥) ، وأن «إلا» قد تأتى
الصفحه ٣٥٤ :
الناس بالقمر» وأنها ليست حينئذ نعتا كما زعم أبو حيان (١). وكان يعجب بقوله فى كيف : «لم يقل أحد
الصفحه ٣٥٩ : والمبرد وأبى على وابن جنى وأكثر المتأخرين واستدلوا له
بأوجه ، أحدها أن نون الوقاية حصل بها التكرار
الصفحه ١٣٢ : (١). وعلّل لبناء «الآن» على الفتح بمصاحبة أداة التعريف
لها دائما ، مع أنها فى أخواتها من الظروف قد توجد وقد
الصفحه ٢٢٧ : من الناس سعيدا فهذا الصياد شقيّا ، وهو
قولك فالصياد شقى ، فتسقط هذا وهو بمعناه» (٢) وواضح أنه يشير