الصفحه ١٣٠ :
إلى جواز وصف اللهم بمرفوع على اللفظ أو بمنصوب على المحل وجعل (فاطر) نعتا
للفظ الجلالة (١). وكان
الصفحه ١٣٩ : (٣)» ، والتكلف فى مثل ذلك واضح. وذهب الجمهور إلى أن وزن
سلسل فعلل ، وذهب الزجاج إلى أنها هى وما يماثلها كنحو كبكب
الصفحه ١٤٣ :
الفقه» (١) وفى هذا ما يدل على نفاذ بصيرته ، إذ تنبه إلى أن
الأساس فى كل قاعدة علمية أن تطّرد ، وأن
الصفحه ١٦٥ :
يتفلسف فى تصانيفه ويصطنع فيها ألفاظ الفلاسفة. ومن يرجع إلى كتاب الإنصاف
فى مسائل الخلاف بين
الصفحه ١٨١ :
ليست فتحة إعراب وإنما هى فتحة بناء لإضافتها إلى مبنى. وقد اندفع فى هذا
الحكم تمشيا مع قاعدته التى
الصفحه ١٩١ : إبعاد فى
الفهم والتقدير (١). وعلى شاكلته ذهابه إلى أن كيف قد تأتى حرف عطف ، وأنشد
على ذلك قول بعض الشعرا
الصفحه ١٩٤ :
منزله ، وأستاذه الكسائى لا يزال على قيد الحياة. وإنما يدفعنا إلى هذا
الظن أننا لا نجد أحاديث عنه
الصفحه ٢٠٩ :
بمعنى تأخّر و «أمامك» بمعنى تقدّم و «عليك» بمعنى الزم فقد كان الكسائى
يذهب إلى أنه مفعول به ومحله
الصفحه ٢١٠ : محذوفا تقديره مقترنان ، وكان يذهب إلى أن الخبر لم يحذف ، وإنما أغنت عنه
الواو فكأنها هى الخبر ، وبذلك
الصفحه ٢١٣ :
الاستحلاف كأنها جواب ليمين كما ذهب إلى ذلك بعض النحاة ، لأن الأمر لا يكون جوابا
لليمين. وجوّز فى القرا
الصفحه ٢٢٩ : وتعليلاته ،
كرأيه فى أن المضارع مرفوع بنفس المضارعة (٢) وكأنه مرفوع بنفسه. ومر أن سيبويه كان يذهب إلى أن
الصفحه ٢٤٧ : الكسائى إلى ابن الأنبارى.
وكان تثقفهم
بالنحو البصرى وما بسط فيه من العلل والمقاييس ووجوه الاحتجاج مادة
الصفحه ٢٥٩ : من إملاءات أبى على أستاذه وملاحظاته. وإذا رجعنا إلى آرائه النحوية
وجدناه فى طائفة منها ينصر الخليل
الصفحه ٢٧٦ : أَنْصارِي إِلَى
اللهِ) أى مع الله ، لأنه فى معنى من يضاف فى نصرتى إلى الله ،
ومثل (هَلْ لَكَ إِلى أَنْ
الصفحه ٢٨٣ : ، وكثيرا ما يضمّ إلى مختاره عللا جديدة ، وقد ينفرد ببعض
الآراء على نحو ما مرّ بنا آنفا من ذهابه إلى أن كل