الصفحه ٢٦٤ : العلم ثلث ما وقع لجميع أصحابنا» (٤).
ويكفى أن نذكر
مثالين من تعليلاته أولهما أن سيبويه كان يذهب إلى أن
الصفحه ٢٧٠ : الجمهور إلى أنها اسم مرادف للبراءة من كذا (٣). وكان يتابع الكسائى وأستاذه أبا على فى أن خلا حين
تتقدمها ما
الصفحه ٢٧١ : غير مستكره» (٢). ويعلق على قراءة محمد بن السّميفع (قرح) بفتح الراء فى
الآية رقم ١٤٠ من سورة آل عمران
الصفحه ٢٨٠ : أظفاره ، ورحل إلى بغداد ودمشق
يتلقى عن الشيوخ ، وعاد إلى حلب فتصدّر الإقراء بها إلى أن توفّى سنة ٦٤٣
الصفحه ٢٨١ : (٤). وعلى هذا النحو لا يزال ابن يعيش يضعف آراء الكوفيين
ويقوى آراء البصريين ، ويلقانا من حين إلى حين
الصفحه ٣١٣ : )(٥) ، وأنه يجوز بناء الظروف المبهمة مثل حين وزمن ومدة
ووقت إذا أضيفت إلى الجمل الأسمية لمجىء ذلك كثيرا فى
الصفحه ٣١٧ :
ضرورة ، وذهب ابن مالك إلى أنه لغة (١) ، وذكر أن المضارع قد يجزم بعد لعل عند سقوط فاء
السببية
الصفحه ٣٢٣ : إن ذلك إنما صح فى (سلاسلا)
لأنه اسم أصله التنوين فرجع به إلى أصله للتناسب ، أو على لغة من يصرف ما لا
الصفحه ٣٣٠ : «إن زيدا لطعامك آكل» (٥). وكان يذهب ـ وتبعه أبو على الفارسى ـ إلى أن نون
المثنى والجمع السالم عوض عن
الصفحه ٣٣٩ : ء وصباحا ومساء معناهن واحد (١). وكان يذهب إلى أن لولا تفيد التعليل فى مثل «لولا
إحسانك لما شكرتك» وأن العرب
الصفحه ٣٤٢ : حيث (٤). وكان الجمهور يذهب إلى أن الحرف معناه فى غيره وذهب إلى
أنه يدل على معنى فى نفسه (٥). وكان يرى
الصفحه ٣٤٣ : على مذهب
مالك وفى الأصول والنحو. وكان أبوه حاجبا للأمير عز الدين موسك الصلاحى ، فغلبت
عليه النسبة إلى
الصفحه ٣٥١ : أن الجملة قد تبدل من المفرد كقول
بعض الشعراء :
إلى الله
أشكو بالمدينة حاجة
الصفحه ٣٥٣ : مثل
التسهيل والألفية ، ومن يقرؤه فى «أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك» يجده يتابعه
فى جمهور آرائه
الصفحه ٣٦٢ :
بها ما ذكره الأشمونى فى شرحه ، كما يحمل مادة واسعة من الاعتراضات
والأجوبة.
ونمضى إلى
العصر