الصفحه ١٢٣ : عصره البصريين ،
وشغف بالنحو والتصريف فلزم أبا عمر الجرمىّ يقرأ عليه كتاب سيبويه ، حتى إذا توفّى
لزم أبا
الصفحه ١٣١ : ببنائه وحركاته» (٤). وكان يعلل تسكين الفعل فى مثل ضربن
__________________
(١) الكتاب ٢ / ٢٩٧
الصفحه ١٥٣ : لتلاميذه كتابا فى النحو سماه «الفيصل»
(٣). وكان يزعم أن كل ما فى كتاب سيبويه من قوله : «وقال الكوفى» إنما
الصفحه ١٦٤ : وبالتالى يرفضون ما يبنى عليه من
قواعد وأحكام أنهم رفضوا الاعتداد بما رواه سيبويه فى الكتاب من إعمال أسما
الصفحه ١٧٤ : حمل كتابه النفيس عنه ، وأنه يمليه على
الطلاب ويدرسه لهم ، وأنه إليه انتهى علم البصرة بالنحو ، ولم تعيه
الصفحه ١٧٥ :
يؤلف أيضا فى النحو كتابين هما مختصر النحو وكتاب الحدود فى النحو. وألف فى أغلاط
العامة كتابا سماه «ما
الصفحه ١٧٦ : يمكن أن يكون قد دخل اللحن على ألسنتهم
فى رأى البصريين ، ولعله من أجل ذلك ألف كتابه فى لحن العوامّ ليدل
الصفحه ١٨٢ : الفصل بين لن والفعل بالقسم وبمعموله ، فتقول : «لن
والله أقرأ الكتاب» و «لن الكتاب أقرأ» وأحسّ الفراء ما
الصفحه ١٨٣ : (٣).
ومن ذلك أنه
جوّز فى المصدر الواقع مبتدأ وخبره حال سدّت مسدّه مثل «قراءتى الكتاب نافعة» بنصب
نافعة أن
الصفحه ١٩٠ : المفعول به هو الفاعل ، فمثل قرأت الكتاب العامل فى
الكتاب النصب هو التاء. وزعم فى مثل «ظننت زيدا قائما» أن
الصفحه ٢٣٧ : أستاذه ثعلب كما كان يقرأ
كتب الفراء وخاصة كتابه «الإدغام» وألف مختصرا فى النحو ، وما زال يوالى التدريس
الصفحه ٢٤٦ : وأحكموها ، يقول فى كتابه الإيضاح بعد أن أن
أورد جملة وجوه الاحتجاج لآراء الكوفيين التى سردها فى الكتاب سردا
الصفحه ٢٥٧ : تلميذه ، حين ألمّ بالموصل ، من جميع أقطارها ،
وهو يكثر من ذكر آرائه فى كتابه الخصائص وغيره ، حتى ليبدو
الصفحه ٢٦٧ : ، وما يجرى فى حروفها من تلاؤم يؤدى إلى جمال الجرس. وطبع له كتاب التصريف
الملوكى ، وهو كتاب يتناول هذا
الصفحه ٢٧٧ : ،
ولن نستطيع استقصاءهم ، ولذلك سنكتفى بالحديث عن أعلامهم حديثا موجزا يتفق وغايتنا
من صنع هذا الكتاب