الصفحه ١٥٦ :
إمام الكوفة الأول كتاب سيبويه ، فهو الذى فتح له وللفراء أبواب الخلاف مع
سيبويه والخليل على
الصفحه ١٥٧ : ، ورأينا فى ترجمة الأخفش كيف كان يوجّه القراءات التى لا تجرى على
مقاييس مدرسته ، وليس فى كتاب سيبويه تخطئة
الصفحه ١٥٩ :
الكسائي تتلمذ للخليل بن أحمد وأنه قرأ كتاب سيبويه على الأخفش، وقد رحل
الفراء إلى البصرة وتتلمذ على
الصفحه ١٦٣ :
أعرف كتابا يعلّم دقة الحس اللغوى على نحو ما يعلّمها كتاب سيبويه ، بحيث
لا أغلو إذا قلت إنه يلقّن
الصفحه ١٦٥ :
يتفلسف فى تصانيفه ويصطنع فيها ألفاظ الفلاسفة. ومن يرجع إلى كتاب الإنصاف
فى مسائل الخلاف بين
الصفحه ١٨٦ : ، ولعل أشهرهم أبو عبيد القاسم (١) بن سلام ، وقد جمع من إملاءاته كثيرا فى كتابه «معانى
القرآن» وصور قراءته
الصفحه ٢١٥ : يضع كتابه نصب عينه وبصره (١).
وقد مضى مثل
النحاة البصريين وأستاذه الكسائى لا يستشهد بالحديث النبوى
الصفحه ٢١٩ : كتابه «معانى القرآن» يجد
الآيات التى خطّأوا القرّاء فيها قد سبقهم إلى تخطئة جمهورها الأكبر ، فهو الذى
الصفحه ٢٢٢ : ،
وإنما الشركاء ههنا آلهتهم كأنه أراد أجمعوا أنتم وشركاؤكم ، ولست أشتهيه لخلافه
للكتاب (يريد كتابة المصحف
الصفحه ٢٢٣ : للقراءة الشاذة على عامة القراء ما
يسندها من كلام العرب. وقد تمسكوا تمسكا شديدا بصورة كتابة المصحف ، ولم
الصفحه ٢٢٨ :
أنه معك ، وأنت حينئذ تقرّ بطرح الاستفهام وحده ، وتجيب على مثل أليس معك
كتاب ببلى أى أنه معك كتاب
الصفحه ٢٧٦ : (٢). وكان مثل أستاذه يعنى بالقياس عناية شديدة حتى ليمكن
أن يقال إن كتابه الخصائص إنما هو مجموعة كبيرة من
الصفحه ٣١٧ : الحاج (٣) فهو أبو العباس أحمد بن محمد الأزدى المتوفى سنة ٦٥١
وقد اشتهر بشروحه على كتاب سيبويه وإيضاح
الصفحه ٣٣٥ : (٤). وارتضى رأيه فى أن خبر الذين فى قوله عزوجل : (وَالَّذِينَ
يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ
الصفحه ٣٣٧ : ، أما الأول فاشتهر بكتاب له فى النحو سماه البديع ، يقول ابن هشام
عنه إنه كتاب خالف فيه أقوال النحويين فى