الصفحه ٥٨ :
ولم تذكر كتب
التراجم أنه رحل إلى البادية فى طلب اللغة والسماع عن العرب ومشافهتهم ، غير أن ما
الصفحه ١٧٥ : نلحن فيه العوام» وهو مطبوع. وما زال يوالى هذا النشاط
العلمى حتى خرج مع الرشيد فى مسيره إلى خراسان سنة
الصفحه ٢٨٨ : الحواضر الأندلسية مبادئ العربية عن طريق مدارسة
النصوص والأشعار ، يدفعهم إلى ذلك حفاظهم على القرآن الكريم
الصفحه ٣٢٢ :
: «لا فائدة لهذا الخلاف لأنه لا ينشأ عنه حكم تطبيقى» كما يعقب على اختلاف
البصريين والكوفيين فى أيهما
الصفحه ٦٧ : غدا» فمعناه وعمله مثل «هذا
يضرب زيدا غدا» ، ويذكر أن اسم الفاعل قد يضاف إلى ما بعده ، وحينئذ تحذف نونه
الصفحه ١٠٥ : يا من هم الناس (١). وكان يذهب إلى أن مذ ومنذ فى مثل مذ يوم الخميس برفع
يوم ومنذ يومان ظرفان وهما
الصفحه ٢١٥ : محور الكتاب ، وقد أدار عليها توجيهاته لها من أساليب العرب ، متحدثا
عن لغاتهم التى تجرى مع القياس والتى
الصفحه ٢٥٨ :
ومن ذلك باب ما قيس على كلام العرب فإنه يصح من كلامهم (١) ، وباب الامتناع من تركيب ما يخرج عن
الصفحه ٣٣٤ : (١) الإدفوى المتوفى فى العصر الفاطمى سنة ٣٨٨ للهجرة ، وهو
منسوب إلى مدينة إدفو بصعيد مصر ، وكان يروى عن أستاذه
الصفحه ٣٤ : بقواعد العلمين ومسائلهما إلا دوّنه حتى قال القدماء إن كتابه من
تصنيفه وتصنيف أستاذه الخليل وعبّروا عن ذلك
الصفحه ٣٧ : اللفظية تحليلا جعله يلتفت فيها إلى النحت
وأن من الممكن أن تكون الكلمة استخلصت من كلمتين ، من ذلك اسم الفعل
الصفحه ٦٢ : ما يوجز فى موضع يفتقر إلى شىء من البسط ، ويصوّر ذلك من بعض
الوجوه أن نجده يتحدث عن الحذف فى الكلام
الصفحه ٨٢ : شذوذا وضعفا إن جاء عن العرب فى بعض
أشعارهم ، يقول : «وقد يجوز النصب فى الواجب فى اضطرار الشعر .. فمما
الصفحه ١١٧ : منهما عن الأخرى ،
مثل (وَإِنْ تُصِبْهُمْ
سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ
الصفحه ١٣٢ : على الحركة المحذوفة فى
آخر الكلمة (٥).
وكان يحتكم
دائما إلى القياس ولكنه لم يكن يقدمه على السماع عن