الصفحه ٢٠٤ : يذهب إلى
أن أصل «الذى» ذا المشار بها وكذلك أصل «التى» تى المشار بها. (٢) ومر بنا فى ترجمة الخليل توجيهه
الصفحه ٢٥٢ : خوزستان ، نشأ
بنهاوند جنوبى همذان ، وانتقل إلى بغداد ينهل من حلقات العلماء ، ولزم الزجاج
البصرى وقرأ عليه
الصفحه ٣١٥ : (٧) ، وجوّز الإخبار عن اسم عين بظرف الزمان بشرط الفائدة
مثل الليلة الهلال والبلح شهرين (٨). وكان يذهب إلى أن
الصفحه ٣١٨ : معنى المضى فى الخبر. (٢) وكان يذهب إلى أن اسم الإشارة لا ينوب عن الرابط لجملته
الخبرية إلا إذا كان
الصفحه ٦٣ :
الشعرية ونسبة المجهول منها إلى من نظموه من العرب ، وكان أول من عنى بذلك
الجرمىّ ، وفى ذلك يقول
الصفحه ١١٢ : وصاحبه عليه الكتاب ، وأجابه إلى
طلبه ، فأخذا الكتاب عنه وأشاعاه فى الناس. ويقول المبرد : عليه قرأت جماعة
الصفحه ٢١٤ : أرأيتكن. ومن هنا ذهب إلى أن التاء حرف خطاب ،
والكاف هى الفاعل لأنها تطابق المسند إليه. ويضعف رأيه أنه قد
الصفحه ٢٦٤ : ليقول : «ما كان أقوى قياسه .. فكأنه كان مخلوقا له» (١) ويروى عنه أنه كان يقول : «أخطئ فى خمسين مسألة فى
الصفحه ٣٥٣ : »
وعطفها على عبارة : «ما البكا» التى علّق عنها فعل أدرى (٣). أما ابن مالك فهو صاحبه الذى عنى بشرح مصنفاته
الصفحه ١١٨ : فى موضع جزمه فقد ذهبت عنه علة الإعراب وعاد
إلى الأصل فى الفعل وهو البناء ، فهو فى نحو لم تقم وإن تقم
الصفحه ١٢٠ :
وعجائز وصحيفة وصحائف.
وخالف سيبويه
فى كثير من مسائل التصريف عن بصيرة إذ كان يقول : «إذا قال
الصفحه ٢٦٧ : ، وما يجرى فى حروفها من تلاؤم يؤدى إلى جمال الجرس. وطبع له كتاب التصريف
الملوكى ، وهو كتاب يتناول هذا
الصفحه ٢٧٤ :
والتركيب المزجى. وكان الجمهور يذهب إلى أنها تنقسم إلى معنوية هى العلمية
والوصفية ، ولفظية وهى
الصفحه ٣١٦ :
شأنه : (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ
أَخْبارَها)(١) وأن إلى قد تأتى بمعنى فى مثل (لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى
الصفحه ٣٣٣ : إلى أن «ذو وذوو» لا تضافان إلى الضمير خلافا للجمهور لما جاء عن العرب فى
النثر من مثل قولهم : «إنما