الصفحه ١٣٨ : ، من ذلك أن الجمهور كان يرى أن نون
المثنى والجمع عوض عن التنوين فى المفرد ، وذهب الزجاج إلى أنها عوض عن
الصفحه ٢٧٥ : أيضا أن «ج د ل» وتقليباتها ومشتقاتها تعود إلى
القوة (٥).
وعلى نحو ما
عنى بالاشتقاق الأكبر وتطبيقاته
الصفحه ٢٦١ :
تقديره أنادى أو أدعو ، وذهب المبرد إلى أن ناصبه حرف النداء يا وأخواتها لنيابتها
عن الفعل ، وذهب أبو على
الصفحه ٢٧٣ : بعض المسائل ، وهى أن ما ينوب عن شىء يعمل عمله ، فما فى أما المكونة من
أن المصدرية وما الزائدة عملت
الصفحه ٣٣١ : الهمزة النائبة عن واو القسم وقالوا للهى وخففت الألف (١). وكان يذهب إلى أن صيغة المبالغة «فعيّل» تعمل عمل
الصفحه ١٩٤ :
منزله ، وأستاذه الكسائى لا يزال على قيد الحياة. وإنما يدفعنا إلى هذا
الظن أننا لا نجد أحاديث عنه
الصفحه ٢٨٣ : ، وكثيرا ما يضمّ إلى مختاره عللا جديدة ، وقد ينفرد ببعض
الآراء على نحو ما مرّ بنا آنفا من ذهابه إلى أن كل
الصفحه ٣٢٩ : الهنائى الأزدى ، عاش حتى سنة
٣٢٠ وقد رحل إلى بغداد ، وأخذ عن النحويين البصريين والكوفيين. وكان يمزج فى
الصفحه ٣٣٢ : الأندلس وما
رافقها هناك من نهضة الدراسات النحوية. ومما عنى به «تفسير أبيات سيبويه» ويقال
إنه لم يسبق إلى
الصفحه ٢٤٩ :
وفى كلام
الزجاجى عنه ما يدل على أنه كان يعنى بحدود النحو ، فقد نقل عنه حدّ الاسم بقوله :
«الأسما
الصفحه ٢٨٤ : فى جمهور آرائه يتفق ونحاة البصرة الذين نهجوا علم النحو ووطّأوا الطريق
إلى شعبه الكثيرة ، ومن حين إلى
الصفحه ٢٩٠ : النابه أبا جعفر ابن النحاس
، وأخذ عنه كتاب سيبويه رواية ، وعاد إلى قرطبة يفرغ له ولقراءته على الطلاب
الصفحه ٦٠ : عن أقسام
الكلمة وأنها اسم وفعل وحرف. ونمضى معه إلى نهاية الكتاب ، فنجد الحديث ينقطع عند
بيان حذف بعض
الصفحه ٦٥ : إلا وهو يزول عنه ، وبين ما يبنى عليه الحرف بناء لا
يزول عنه لغير شىء أحدث ذلك فيه من العوامل التى لكل
الصفحه ٢٣٥ : عن أن (٥) ، بينما كان الفراء يذهب إلى أن اللام تنصب المضارع
بنفسها لا بأن مضمرة كما ذهب البصريون