الصفحه ١٩٨ : أن المسلم
الفاسق فى منزلة وسطى بين المؤمن والكافر ذهب إلى أن «كلا» التى يضعها الخليل
والبصريون فى باب
الصفحه ٢٠١ : بالإجراء عن
الصرف (٣).
وكان يسمى
التمييز مفسّرا ، يقول تعليقا على قوله سبحانه : (فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ
الصفحه ٢٤٦ : فى مصنفاتهما المذهب البغدادى الانتخابى ، وإن كانت قد غلبت عليهما النزعة
البصرية ، وهى لا تخرجهما عن
الصفحه ٢٥٧ :
وضوح. وهو بذلك بغدادى ينتخب من المدرستين ما يراه أولى بالاتباع ، وإن غلب
عليه النزوع إلى المذهب
الصفحه ٣٢٠ : ابن مالك ، وهو أبو حيان وبه
نختم حديثنا عن نشاط النحو فى هذا الفردوس العربى المفقود.
أبو حيان
الصفحه ٣٥ : يقسم الكلمات إلى
مجردة ومزيدة ، ملاحظا أن المجردة لا تزيد على خمسة ولا تقل عن ثلاثة (٤). ووضع للأبنية
الصفحه ٤٤ : الحجاز من قولهم : «مررت بهم ثلاثتهم وأربعتهم وكذلك إلى
العشرة» و «مررت بهم قضّهم بقضيضهم». وخرّج الخليل
الصفحه ٦٨ :
إلى أن الفعل يعمل فى المفعول معه بواسطة الواو مثل استوى الماء والخشبة (١) ، أما المفعول له فيعمل
الصفحه ٨٩ : عن نظائره فى اللغة ، فإن لم يجد
لكلمة مثالا أو تفعيلة ردّها إلى مثال آخر قاسها عليه ، من ذلك كلمة
الصفحه ١٠٠ : إلى اتخاذ القراءات مصدرا للقواعد ، مهما كانت شاذة.
وبذلك لا يكون هناك شىء يتميز به النحو الكوفى من
الصفحه ١٤٢ : والنوادر ، داعيا إلى إسقاطها
حتى لا يحدث اضطراب فى المقاييس النحوية والصرفية ، وفى ذلك يقول : «اعلم إنه
الصفحه ٢١٢ : بالنصب واضحة ، إذ تكون مفعولا للفعل
ننزعن. أما بالرفع فذهب الخليل إلى أنها استفهامية ومفعول الفعل محذوف
الصفحه ٣٤٩ :
إذ ذهبا إلى أنها باقية على إعمالها عمل كان ولكن قلب الكلام فجعل المخبر
عنه خبرا وبالعكس (١) وواضح
الصفحه ٣٥٤ : إنها ظرف إذ
ليست زمانا ولا مكانا ، ولكنها لما كانت تفسّر بقولك على أى حال لكونها سؤالا عن
الأحوال
الصفحه ٣٥٨ : الوضع بخلاف جير وأن من يقولون باسميتها لا يثبتون جير
الحرفية. وعرض ابن هشام فى باب «ما» إلى أنها تكون