الصفحه ١٩٦ : والأقيسة والاحتيال للآراء وترتيب مقدماتها لا
تقرن إليها قدرة أستاذه ، وقد تحول بها إلى تنظيم واسع لما تركه
الصفحه ٢٠٨ : يذهب إلى أن المنادى
مبنى على الضم ، فليس محله النصب كما ذهب إلى ذلك سيبويه وجمهور البصريين ، وليس
الصفحه ٢١٧ : النافية عمل ليس لسماع ذلك عن بعض العرب ولقراءة سعيد بن جبير : (إن الذين
تدعون من دون الله عبادا أمثالكم
الصفحه ٢٧٠ : الجمهور إلى أنها اسم مرادف للبراءة من كذا (٣). وكان يتابع الكسائى وأستاذه أبا على فى أن خلا حين
تتقدمها ما
الصفحه ٣١٣ :
صاحب خبر أو حال كان فاعلا للجار والمجرور لنيابتهما عن الفعل المقدر
باستقر فى مثل «ما فى الدار أحد
الصفحه ٣١٧ :
ضرورة ، وذهب ابن مالك إلى أنه لغة (١) ، وذكر أن المضارع قد يجزم بعد لعل عند سقوط فاء
السببية
الصفحه ٣٣٠ : «إن زيدا لطعامك آكل» (٥). وكان يذهب ـ وتبعه أبو على الفارسى ـ إلى أن نون
المثنى والجمع السالم عوض عن
الصفحه ٣٤٢ : فى أن عسى فى مثل «عساى وعساك»
خرجت عن بابها وعملت عمل لعل (٣). وكان يقول لا يضاف من ظروف المكان سوى
الصفحه ٣٦٤ : ـ أن الأسماء قبل تركيبها فى العبارات لا مبنيّة ولا
معربة لعدم الموجب لكل منهما (١). وجاء عن العرب
الصفحه ٣٦٩ : ثان ، أما الجليل الأول فغلبت عليه النزعة الكوفية على نحو ما
نجد عند ابن كيسان ، وإلى هذا الجليل يرجع
الصفحه ٢٥ :
بل أيضا من الجاهليين على نحو ما سنرى عند تلميذه عيسى بن عمر. ولم يؤثر
عنه كتاب فى النحو ، وكأنه
الصفحه ٤٩ : سيول متلاحقة فى كتاب سيبويه والكتب النحوية
المختلفة ، من ذلك أنه كان يذهب إلى أن الإعراب أصل فى الأسما
الصفحه ٧٠ : الذى شغل عنه الفعل على جملة فعلية مثل «ضربت زيدا ، وعمرا
أكرمته» ومنه قوله جلّ وعز : (يُدْخِلُ مَنْ
الصفحه ٧٤ : تقدير هو أشد (٤).
وعلى نحو ما
اتسع سيبويه فى الحديث عن حذف العوامل على هدى ما قاله أستاذه الخليل فى
الصفحه ١٥٥ : قسنا ما
وقف فيه الكوفيون معه إلى ما وقفوه مع الخليل وسيبويه، فالكتب النحوية إنما تذكر
خلافهم لهما ولا