الصفحه ٣٠٤ : التعليق فى المستقبل (٣). وكان يذهب إلى أن لو التى للتمنى فى مثل «لو تأتينى
فتحدثنى» ليست شرطية ، وإنما هى
الصفحه ٣٠٥ : على نحو ما هو معروف فى
العوامل المحذوفة مما يبعد الصيغ عن وجهها الطبيعى ، ويدفع إلى تمحلات لا داعى لها
الصفحه ٣٦٧ : من ظواهره إلا أتقنها
علما وفقها وتحليلا ، ولم يعن فيه عناية واسعة بالحدود والتعريفات ، إنما عنى
الصفحه ٤٧ :
وهذان النبعان وحدهما هما اللذان يدوران على لسانه فيما نقله عنه تلميذه
سيبويه ، ويظهر أنه هو الذى
الصفحه ٦٤ : وتفريعاته
مباشرة. وقد يعمد إلى المنهج العقلى المجرد ، فيحاول أن يحدّ بعض ما يتحدث عنه من
أبواب عن طريق
الصفحه ٦٦ : النحاة
بعده إلى أن يرفضوا الصورة الأولى التى جاءت فعلا عن العرب ، ويضعوا مكانها هذه
الصورة المقترحة
الصفحه ١٦٤ :
فقد استخدموا القياس أحيانا بدون استناد إلى أى سماع ، ونضرب لذلك مثلا
قياسهم العطف بلكن فى الإيجاب
الصفحه ٢٢٤ : يختلف إلى حلقات العلماء ، وخاصة علماء اللغة والعربية ، حتى إذا
اشتد عوده أخذ نفسه بجهد صارم فى التزود
الصفحه ٢٧٧ : ،
ولن نستطيع استقصاءهم ، ولذلك سنكتفى بالحديث عن أعلامهم حديثا موجزا يتفق وغايتنا
من صنع هذا الكتاب
الصفحه ٣٥٩ :
«لا فى الدار زيد والحجرة عمرو» على الرغم من أن مثل ذلك لم يأت عن العرب ،
وكان يحتج لرأيه «بأن
الصفحه ٣٦ : الكلمتين عنده «مفعل» و «مفعل» بينما يذهب بعض النحاة
الذين خلفوه إلى أن عين صيغة اسم المفعول هى المحذوفة
الصفحه ٥٩ : «رحمهالله». وقد حمله عنه تلميذه الأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة ،
وأذاعه فى الناس باسم «الكتاب» علما اختصّ به
الصفحه ٧٩ : جعلوا الاسم ولا بمنزلة اسم
واحد (١).
وهدته هذه
التحليلات وما يماثلها إلى تبين حروف الجر الزائدة
الصفحه ١١٣ : ، قال الفراء : ما رأيت
كاليوم عاملا لا يظهر ولا يتمثّل. فقال الجرمى : أخبرنى عن قولهم : زيد ضربته بم
الصفحه ١٨٩ : ، بينما ذهب هشام إلى أن الأحرف : الواو والألف والياء هى الإعراب
وأنها نابت عن الحركات (٨). ومر بنا أن