الصفحه ١٩٦ :
الشائع على نحو موقفه وموقف الفرّاء من إعمال أسماء المبالغة على نحو ما مر
بنا فى غير هذا الموضع
الصفحه ٢٢٦ : .
وقد صنف مؤلفات
كثيرة فى النحو واللغة والقراءات والأمثال ، سقط معظمها من يد الزمن ، ولم يصلنا
منها إلا
الصفحه ٢٣٠ :
غير أن ضعف
الحجة عند ثعلب ينبغى أن لا يستر عنا قيمته الحقيقية فى تاريخ النحو الكوفى ، فقد
شهد له
الصفحه ٢٤١ : للهجرة وفيه يقول القفطى : «طريقته
فى النحو طريقة الكوفيين» غير أن أكثر عنايته إنما صبّها على المباحث
الصفحه ٢٤٩ :
وفى كلام
الزجاجى عنه ما يدل على أنه كان يعنى بحدود النحو ، فقد نقل عنه حدّ الاسم بقوله :
«الأسما
الصفحه ٢٩٠ : البالغ فى موطنه بكتاب سيبويه ، وكان قد ثقف الفلسفة
والمنطق والكلام ، ورحل إلى المشرق فلقى بمصر نحويّها
الصفحه ٣٠٥ : حملة على الفقه والفقهاء ، وإنما فى حملة على النحو
والنحاة من حوله ، إذ وجد مادة العربية تتضخم بتقديرات
الصفحه ٣٢٧ :
الفصل الثالث
المدرسة المصرية
١
النشاط النحوى فى مصر
كان طبيعيّا أن
تنشط دراسات النحو فى
الصفحه ٣٢٨ : الطلاب ، ويقول الزبيدى : «إنه لم
يكن بمصر كبير شىء من كتب النحو واللغة قبله». وكان يعاصره أبو الحسن
الصفحه ٣٣٢ :
٣٣٨ للهجرة أكبّ على النحو ودراساته فى موطنه ، ثم رحل إلى العراق ، فسمع
الزجاج وغيره من أصحاب
الصفحه ٣٤١ : للزمخشرى ، وشرح على أحاجيه النحويه. واسمه يدور فى
كتاب الأشباه والنظائر. وله ملاحظ وآراء دقيقة كثيرة ، من
الصفحه ٣٤٣ : «جاء
الذى ليته زيد» (٤) وأكبر الظن أنه آن أن نفرد حديثا أكثر تفصيلا لأهم
نحوىّ مصرى ظهر فى القرن
الصفحه ٣٤٧ : الأعاريب» وقد اختط له منهجا لم يسبق إليه ، إذ لم
يقمه على أبواب النحو المعروفة ، بل قسمه قسمين كبيرين قسما
الصفحه ٣٥٩ : ، ولد بجرجا ونشأ
بالقاهرة وأكبّ على علوم اللغة والنحو ، ولازم الشمنّى وغيره ، وأقرأ الطلاب فى
الأزهر
الصفحه ٦ :
وتذوق لخصائصها التركيبية. وخلفه على تراثه تلميذه سيبويه الذى تمثل آراءه
النحوية تمثلا غريبا رائعا