الصفحه ١٨٣ : عساه أن يأتى ـ زيد» (١).
وتدور للكسائى
فى كتب النحو وراء ذلك آراء كثيرة لا تسندها الشواهد ، فمن ذلك
الصفحه ١٨٥ : ما يصور إمامة الكسائى لمدرسة الكوفة النحوية والأسس التى وضعها لقيامها ،
وهى أسس تقوم على الاتساع فى
الصفحه ١٩٠ : » ونحو ذلك (٤). وكان يذهب مذهب قطرب فى أن واو العطف تفيد الترتيب فى
مثل قام زيد وعمرو (٥). ومعروف أن
الصفحه ١٩١ : » (٧).
ولعل فى كل ما
أسلفنا ما يوضح نشاط هشام فى درس النحو على ضوء الأشعة التى سالت من آراء الكسائى
وأصوله
الصفحه ٢٠٣ :
على نحو ما أبدلت ميما فى «لم» (١). ومن ذلك «لكن» ذهب البصريون إلى أنها بسيطة ، وذهب
الفراء إلى أن
الصفحه ٢٠٨ : بالرفع إلا إذا كان اسمها غير واضح الإعراب كأن يكون مبنيّا على نحو ما فى
الآية الكريمة : (إِنَّ الَّذِينَ
الصفحه ٢١٠ : نحو ما مرّ بنا
آنفا. وبذلك نفهم إعرابه مثل «كل رجل وصنعته» فقد كان سيبويه والبصريون يقدرون
الخبر
الصفحه ٢١٢ : ، ومن هنا كانا
يتعاوران الموضع الواحد فى الكلام ، ويفرق بينهما فى الاستعمال على هذا النحو : «إذا
كان
الصفحه ٢١٥ :
علماء اللغة والنحو فى عصره. وكثيرا ما يتوارد مع سيبويه فيما ينشد من
أشعار ، مما يدل على أنه كان
الصفحه ٢٢٢ : وعدّة الحروف على نحو ما
صنعوا فى جمعهم لمصيبة على مصائب (١). ووقف بإزاء الآية الكريمة : (وَلا
الصفحه ٢٢٣ :
وقد بقى منه نحو جزء لم ينشر ، وأغلب الظن أنه ضمنه حروفا أخرى ردّها على
القرّاء منكرا لها أو مقبّحا
الصفحه ٢٣٣ : : (لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ
حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ،) وقال : إن بعض النحويين
الصفحه ٢٤٠ : ء الكوفية فحسب ، بل أيضا بتوجيه آرائها
وفتق العلل التى تؤيدها على نحو ما سنرى فى غير هذا الموضع. وظل
الصفحه ٢٤٦ : الألباء ص ٢٤٧ ومعجم الأدباء ١٧ / ١٤١ وإنباه الرواة ٣
/ ٥٤ وبغية الوعاة ص ١٩.
(٣) الإيضاح فى علل
النحو
الصفحه ٢٥٥ : يداويها ويصلحها حتى تسبك
فى الصورة البصرية. ومضى فى تصانيفه وآرائه النحوية يتوقف بإزاء كثير من المصطلحات