الصفحه ٢٧٨ : القول فيه فى
النقل والقياس والعلة ، ونشر معه مصنف له باسم الإغراب فى جدل الإعراب ، وهو يدور
على أسئلة فى
الصفحه ٢٧٩ :
لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ) أى استقيموا لهم مدة استقامتهم لكم (٣). وتابعه فى إعراب ذلك فى قوله تعالى
الصفحه ٢٨٦ : شجاع» وجملة مثل ما مررت بأحد إلا زيد خير منه (٦) ، وجعل الجملة بعد إلا فى مثل قوله تعالى : (وَما
الصفحه ٢٩٦ : ، وحتّم أن يكون المخصوص مبتدأ وما قبله
خبر ، ويقول ابن هشام إنه ظاهر قول سيبويه (٥). ومما خالف فيه سابقيه
الصفحه ٣٠٤ : مرادفة أحيانا لإلا ، أخذا من قول سيبويه فى تفسير «والله
لا أفعل إلا أن تفعل» المعنى حتى أن تفعل (١). ومن
الصفحه ٣٠٥ : الذى يعمل الرفع والنصب والجر فى الكلام. ويفصّل
القول فيما أدخلته هذه النظرية على النحو من عقد التقديرات
الصفحه ٣٠٩ : وكافتان لكأن عن العمل والباء زائدة فى المبتدأ (٢). وقد يبعد فى رأيه كقوله بأن الفاء فى (فانفجرت) فى
قوله
الصفحه ٣١٣ : لوروده فى قول بعض الشعراء : «وما
كاد نفسا بالفراق تطيب» ، غير أنه اشترط أن يكون الفعل متصرفا فلا يقال فى
الصفحه ٣١٥ : كما جاء فى قول أبى بن كعب لعبد الله بن
مسعود : «كأيّن تقرأ سورة الأحزاب آية؟ فقال : ثلاثا وسبعين
الصفحه ٣١٨ : قوله عزّ شأنه : (إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا
أَوْ فَقِيراً فَاللهُ أَوْلى بِهِما) شاذة ، قائلا إن (أو) فى
الصفحه ٣٢٤ :
حكيم بن
المسيّب منتهاها
وقول آخر :
كائن دعيت
إلى بأساء داهمة
فما انبعثت
الصفحه ٣٢٦ :
موصوفة ، أما قولهم : «مررت بما معجب لك» فما فيه زائدة (١). وكان سيبويه يذهب إلى أن قول بعض العرب
الصفحه ٣٣٤ : «ذلك» فى قوله تعالى : (وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ) ويقول إنها بدل أو عطف بيان ويقول : جوّز الفارسى
الصفحه ٣٤٠ : للسيوطى ، مع بعض ملاحظاته وآرائه ، من ذلك قوله إن العلم قد يرد معرفا
بالألف واللام كالأجناس وذلك فى باب
الصفحه ٣٤١ : ذلك قوله إن باب فعيلة
تحذف منه التاء والياء فى النسب مثل حنيفة وحنفى وكأنه لما تطرق إليه تغيير بحذف