الصفحه ١١٩ : عنده ردّه لقراءة نافع معايش بالهمز فى قوله تعالى : (وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ
وَجَعَلْنا
الصفحه ١٢٠ : سيبويه إلى أن كلمة أشدّه فى قوله تعالى : (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ) جمع شدّة كنعمة وأنعم ، وذهب المازنى
الصفحه ١٣١ : الشعراء من مثل : «لولاك هذا
العام لم أحجج» ، محتجّا بمثل قوله تعالى : (لَوْ لا أَنْتُمْ
لَكُنَّا
الصفحه ١٤٢ : : «وقوله : إن قمت قمت يجىء بلفظ الماضى والمعنى معنى
المضارع ، وذلك أنه أراد الاحتياط للمعنى ، فجاء بمعنى
الصفحه ١٤٧ : يرد كل
اعتراض يوجه إلى سيبويه في عباراته ، فمن ذلك قوله في أوائل كتابه : «هذا باب
مجاري أواخر الكلم من
الصفحه ١٤٨ : معناه (٣). ومر بنا أن الخليل وتابعه سيبويه ، كان يرى أن الجزم
فى فعل أكن فى قوله تعالى : (لَوْ لا
الصفحه ١٥٣ : لتلاميذه كتابا فى النحو سماه «الفيصل»
(٣). وكان يزعم أن كل ما فى كتاب سيبويه من قوله : «وقال الكوفى» إنما
الصفحه ١٨٣ : طلبية ، وقد تأول البيت البصريون بأحد توجيهين ، إما
أن الصلة محذوفة على إضمار القول ، أى «قبل التى أقول
الصفحه ١٨٦ : وأبيات الغريب ، وروى السيوطى أنه كان يزعم ـ مع الفراء ـ أن ما قد تكون أداة استثناء ، بدليل قول بعض العرب
الصفحه ١٨٨ : ، وتارة يعدّل فى آرائه ، وكثيرا ما ينفرد بآراء
يختص بها وحده. فمما اتفق فيه مع أستاذه القول بأن الفاعل قد
الصفحه ٢٠٦ : لاسمية صيغة التعجب بأنه قد
يدخلها التصغير فى مثل قول الشاعر : «يا ما أميلح غزلانا شدنّ لنا» والتصغير إنما
الصفحه ٢١١ : ،
وقدروا فى مثل قوله تعالى : (يَوَدُّ أَحَدُهُمْ
لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ) أن جوابها محذوف يدل عليه ما
الصفحه ٢١٦ : بأن العرب قد تصنع ذلك ، موردا قول بعض
بنى عبس :
ألم يأتيك
والأنباء تنمى
بما
الصفحه ٢١٧ :
فأثبتت الياء
فى «يأتيك» وهى فى موضع جزم ، وأورد فى ذلك أيضا قول بعض الشعراء :
هجوت زبّان
الصفحه ٢١٨ : كانت البصرة كثيرا ما تعدل عن هذا الاعتداد ، وقد أوضحنا هناك خطأ هذا القول
وأن سيبويه والخليل جميعا لم