الصفحه ٣٠٧ : حذف مفعولى ظن دون
قرينة وكذلك أخواتها مستدلا بمثل قوله عزّ شأنه : (أَعِنْدَهُ عِلْمُ
الْغَيْبِ فَهُوَ
الصفحه ٣٠٨ : ، منها أنّ أن تأتى
مفسرة بعد صريح القول مثل «قلت لهم أن أنصتوا» (٢) كما تأتى لربط الجواب بالقسم فى مثل
الصفحه ٣١٢ : (٤) ، ومجىء أو العاطفة بمعنى الواو أى لمطلق الجمع مثل : «لنفسى
تقاها أو عليها فجورها» ، أى وعليها ، ومثل قول
الصفحه ٣٢٣ : ينصرف
(٢). ومن ذلك توجيه الزمخشرى لقراءة المضارع بالغيبة فى قوله تعالى : (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ
الصفحه ٣٤٥ : ذلك مقول القول فى مثل «قال زيد عمرو منطلق» وذهب إلى أن المفعولين
الثانى والثالث لأنبأ فى مثل «أنبأت
الصفحه ٨ : تعليم الناشئة ، وهى حرية بكتاب مستقلّ. والله أسأل أن
يلهمنى السّداد والإخلاص فى الفكر والقول والعمل
الصفحه ١٥ : حين سمع ابنته تقول : ما أحسن السماء وهى لا تريد الاستفهام وإنما تريد
التعجب ، فقال لها قولى : «ما أحسن
الصفحه ٢٠ : قول ابن
سلام : «وكان لأهل البصرة فى العربية قدمة وبالنحو ولغات العرب والغريب عناية» (١) ويصرح ابن
الصفحه ٢٣ : النحوية ، ويذكر الرواة أنه حين سمعه ينشد قوله فى مديحه
لبعض بنى مروان :
وعضّ زمان
يابن مروان لم
الصفحه ٢٨ : (٢). وكان يترك صرف سبأ فى قوله تعالى. (وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ
يَقِينٍ) وكأنه جعله اسما للقبيلة
الصفحه ٢٩ : فى قوله :
إن تركبوا
فركوب الخيل عادتنا
أو تنزلون
فإنا معشر نزل
أراد
الصفحه ٣٤ : عبارات مختلفة من مثل قول ثعلب : «الأصول
والمسائل فى الكتاب للخليل» ويقول أبو الطيب اللغوى : «عقد سيبويه
الصفحه ٣٦ : شاك فى قول طريف بن تميم
العنبرى :
فتعرّفونى
أننى أنا ذاكم
شاك سلاحى فى
الحوادث
الصفحه ٤٥ : يريد من توجيه الإعراب ومن التأويل
والتفسير ، ومن طريف تفسيراته ما ذكره سيبويه من أنه سأله عن قوله جلّ
الصفحه ٤٧ : ) بخلاف قوله جل وعز : (وَإِلَّا تَغْفِرْ
لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخاسِرِينَ) لأن إن عملت فى فعل