الصفحه ١٤٣ :
بتقدم المعمول للخبر فى قوله تعالى : (أَهؤُلاءِ إِيَّاكُمْ
كانُوا يَعْبُدُونَ) (وَأَنْفُسَهُمْ كانُوا
الصفحه ١٨١ : وجوّزه الكسائى وتبعه فى ذلك
المازنى والمبرد ، لوروده على لسان بعض الشعراء فى قوله :
أتهجر سلمى
الصفحه ١٨٧ : ضبّة أنشده قول امرئ القيس :
إذا ما غدونا
قال ولدان أهلنا
تعالوا إلى
أن يأتنا
الصفحه ١٩١ : إبعاد فى
الفهم والتقدير (١). وعلى شاكلته ذهابه إلى أن كيف قد تأتى حرف عطف ، وأنشد
على ذلك قول بعض الشعرا
الصفحه ٢٠٠ : » (٧). وسمّى لا النافية للجنس باسم التبرئة ، يقول تعليقا
على قوله تعالى : (فَلا رَفَثَ وَلا
فُسُوقَ وَلا جِدالَ
الصفحه ٢٠١ : بالإجراء عن
الصرف (٣).
وكان يسمى
التمييز مفسّرا ، يقول تعليقا على قوله سبحانه : (فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ
الصفحه ٢٠٧ : أمرنا» و
«مالك ناظرا فى أمرنا» ، وكذلك أختاها. وبذلك وجّه الإعراب فى قوله تعالى : (فَما لَكُمْ فِي
الصفحه ٢٠٩ : غَلَبَتْ
فِئَةً كَثِيرَةً) ملاحظا أن ما يليها قد يأتى مجرورا ومنصوبا ومرفوعا
يقول ، من ذلك قول العرب كم رجل
الصفحه ٢١٢ :
سيال بالخواطر التى تفد عليه من كل صوب ، من ذلك توجيهه لإعراب «أى» فى
قراءة من رفعها فى قوله تعالى
الصفحه ٢٢٢ : ) ولأن المعنى فيه ضعيف لأن الآلهة لا تعمل ولا تجمع» (٣).
وتلا قوله جلّ
وعزّ : (فَبَشَّرْناها
بِإِسْحاقَ
الصفحه ٢٣١ : استشهد بهما
من قبله الفراء ، وهما قول أحد الشعراء :
فلا تستطل
منى بقائى ومدّتى
الصفحه ٢٣٢ : ، وقول الشاعر :
إذا متّ
فادفنّى إلى جنب كرمة
تروّى عظامى بعد
موتى عروقها
الصفحه ٢٥٩ : انتصر فيه للخليل أن
لا النافية قد تأتى زائدة كما فى قوله تعالى : (وَما يُشْعِرُكُمْ
أَنَّها إِذا جاءَتْ
الصفحه ٢٧٠ : حذف خبر إنّ إنما يحسن إذا
كان اسمها نكرة ، يقول تعليقا على قول الأعشى :
إنّ محلا وإن
مرتحلا
الصفحه ٢٩٥ : الحال ، وجعل الأول
حالا وما يليه استثناء ، والعكس (٧). وخطّأ من يعرب «أن» فى قوله تعالى : (ما قُلْتُ