الصفحه ٤٠ :
للمفعول كثيرة ، منها ما يجوز فيه الحذف والإضمار لقيام القرينة ، ومنه
عنده قول الشاعر :
ألا
الصفحه ٤٦ : ، فبلغنى لغو ، وكذلك تأمرونى ، وكأنه قال فيما تأمرونى
(١). وسأله سيبويه عن قول الأعشى :
إن تركبوا
الصفحه ٥٤ : ) ما أحسن وجوههما ، فقال : لأن الاثنين جميع
، وهذا بمنزلة قول الاثنين : نحن فعلنا» (٢). وواضح أنه قاس
الصفحه ٥٨ :
يتردّد فى كتابه من مثل قوله : «سمعنا بعض العرب يقول» و «سمعنا العرب تنشد هذا
الشعر» و «سمعنا من العرب
الصفحه ٦٤ :
والمفرد رفع وهو فى موضع اسم منصوب (١)» وقوله فى باب التصغير مصوّرا له فى أمثلته أو صيغه : «هذا
باب
الصفحه ٧٠ : الذى شغل عنه الفعل على جملة فعلية مثل «ضربت زيدا ، وعمرا
أكرمته» ومنه قوله جلّ وعز : (يُدْخِلُ مَنْ
الصفحه ٧١ : من الصور السماعية التى يحذف فيها وجوبا
مثل «هذا ولا زعماتك» أى ولا أتوهم زعماتك (٦) ، ومن ذلك قول
الصفحه ٧٦ : ، فالرفع على قوله
كلمته وهذه حاله ، والنصب على قوله كلمته فى هذه الحال فانتصب ، لأنه حال وقع فيه
الفعل
الصفحه ٩١ : تلحقها فى أولى لو سميت بها
رجلا من قوله عزوجل (أُولِي أَجْنِحَةٍ) ومن قال هذا مسلمون فى اسم رجل قال هذا
الصفحه ١٠٠ : قراءة ابن عامر قوله تعالى :
(وَكَذلِكَ زَيَّنَ
لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ
الصفحه ١١٤ : فى قول بعض الشعراء : «وأغفر
عوراء الكريم ادّخاره» تقديرها ادخارا له (٣) ، وكذلك إذا جاءت معه أداة
الصفحه ١١٧ : (٣). وكان مثل زميله الجرمى يجيز تقديم التمييز على عامله
فى مثل تصبب زيد عرقا لمجيئه فى قول الشاعر : «وما كاد
الصفحه ١٢٦ : بمثل قول الشاعر :
أتت حتّاك
تقصد كلّ فجّ
ترجّى منك
أنها لا تخيب
وذهب
الصفحه ١٢٨ :
قوله بأنهما يبنيان فى النداء (١). ومر بنا أن سيبويه ذهب إلى أن فاعل خلا وعدا إذا نصبا
ما بعدهما فى
الصفحه ١٢٩ : يكتب ، فأما قول المرّار :
صددت فأطولت
الصدود وقلما
وصال على طول
الصدود يدوم