الصفحه ٢١٨ : ، وترفض القاعدة والقياس على نحو ما رفض الفراء
إمامها الحقيقى إعمال إن النافية. وأدخل من ذلك فى الغلط على
الصفحه ٢٧٦ : (٤).
٤
بغداديون متأخرون
كان ظهور
الإمامين النحويين الكبيرين أبى على الفارسى وتلميذه ابن جنى إيذانا بأن تنزع
الصفحه ٢٩٣ : خرّجا عبارة سيبويه فى الكتاب : «واعلم أنهم مما يحذفون كذا»
(٣). ومن ذلك اختياره رأى الفرّاء إمام الكوفة
الصفحه ٣٣٠ : (٢). وقد نقض عليه ابن ولاد كل ما أورده على الإمام النحوى
الكبير ، وفى كتاب الرد على النحاة لابن مضاء بعض
الصفحه ٣٤٩ : البصريين ، وإنما معناه أنه كان يوافقهم فى الكثرة
الكثيرة من آرائهم النحوية ، ولكن دون أن يوصد الأبواب أمام
الصفحه ٣٦٧ : بعده كى تكثر اجتهاداتهم ، ولا شك فى أنه هو
الذى ألهم الكسائى إمام الكوفة أن ينفذ إلى مذهب نحوى مستقل
الصفحه ٣٧٠ : ء ، ولا يكاد
يمرّ عصر أو تمر فترة دون أن يظهر هناك إمام نحوى كبير ، بل مجموعة من الأئمة
الكبار ، وقد حاولت
الصفحه ٢٩٨ : تلميذ ابن الطراوة ، ومثل الأقليشى (٢) المتوفى سنة ٥٥٠ تلميذ أبى محمد بن السّيد ، ومثل جابر (٣) الإشبيلى
الصفحه ١٨١ : أشرنا إليها فى الفصل الماضى ، وهى أنه قد يحذف الفاعل
مع الفعل ، وكأنه لم يلاحظ فى مثل «ما قام إلا محمد
الصفحه ٦٦ : بابا لبعث صورة التنازع
المعروفة فى مثل «قام ومضى المحمدون». وهنا تصل نظرية الفعل العامل الذروة ، إذ
الصفحه ١٢٩ :
مقدما فى مثل خرجت فإذا محمد ، وفى «مثل خرجت فإذا محمد ، وفى «مثل خرجت
فإذا محمد جالس» تكون منصوبة
الصفحه ١٧٠ : ، ويظهر فساده فى الاستثناء المفرغ فى مثل ما قام إلا
محمد ، فإن كلمة محمد مرفوعة بعد إلا وليست منصوبة
الصفحه ١٨٠ : ، وجوّز الكسائى فيه الجرّ على
أن تكون ما زائدة فتقول «قام القوم ما خلا محمدا بالنصب» وما خلا محمد بالجر
الصفحه ٢٣٨ : الصاحبين أو التلميذين تأثرا بثعلب واقتداء بمباحثه تلميذه أبو بكر محمد بن
الحسن المقرئ النحوى العطار المعروف
الصفحه ٢٦٣ : الحال فى مثل جاء القوم
غير على (٢). والجمهور يذهب إلى أن لا فى مثل «لا سيما محمد» نافية
للجنس وسى اسمها