الصفحه ٢٩٦ : إليهما ، أو بعبارة أدق متوسعا فى الاختيار من آرائهما. ومما
اختاره من مذهب الكوفيين أن المعرفة أصل والنكرة
الصفحه ٣٠٠ :
النكرة لا يجوز أن تبدل من المعرفة إلا إذا وصفت مثل (يَسْئَلُونَكَ عَنِ
الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ
الصفحه ٣٠٢ : موطنه وغير موطنه. ونراه يحتج لرأى سيبويه فى أن
النكرة أصل والمعرفة فرع قائلا إنه نظر إلى حال الوجود إذ
الصفحه ٣٣٤ : ومعرفة ما نثره فيه إلإدفوى من آراء فى العربية.
وأنبه تلامذة
الإدفوى الحوفى ، وهو على (٢) بن إبراهيم
الصفحه ٣٤٦ : والتنكير ، لأنها تابعة للموصوف فى ذلك ، والموصول لا ينفك عن جعل
الجملة التى معه فى معنى اسم معرّف ، فلو حذف
الصفحه ٣٤٧ : شذور الذهب فى معرفة
كلام العرب ، وهو مطبوع مرارا ومثله «قطر النّدا وبل الصّدا» و «الإعراب عن قواعد
الصفحه ٣٦٣ : ، والثالث فن بناء
المسائل بعضها على بعض ، والفن الرابع فن معرفة الجمع والفرق ، والخامس فن الألغاز
والأحاجى
الصفحه ١١ : . ونفس نازلة
العرب فى الأمصار الإسلامية أخذت سلائقهم تضعف لبعدهم عن ينابيع اللغة الفصيحة ،
حتى عند
الصفحه ٧١ : ، (٩) وقولهم : «امرأ ونفسه» (١٠) أى دع امرأ ونفسه ، وقولهم : «ما لك وزيدا» أى وتناولك
زيدا (١١) ، وقولهم «تربا
الصفحه ٩٦ : مثل جاء الذى ضربت نفسه أى ضربته نفسه ، ومثل جاءنى الذى كلمت
وعمرا ، أى كلمته وعمرا (٤). وكان يذهب
الصفحه ٩٧ : يَوْماً
لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً)(٥). وكان يذهب مذهبه فى أن الحال السادة مسد الخبر فى مثل
الصفحه ١١٣ : ، لأن
كل واحد من الاسمين مرفوع فى نفسه ، فجاز أن يرفع الآخر ، وأما الهاء فى ضربته فهى
فى محل نصب فكيف
الصفحه ١٤٢ : حذفها وإن لم يصادف فضلة أخذ من نفس الجسم فكذلك الجازم إذا
دخل على الفعل إن وجد حركة أخذها وإلا أخذ من
الصفحه ١٤٩ : بولاق) ١ / ٢٤٩.
(٥) نفس المصدر ١ /
٢٨٣ وما بعدها.
(٦) نفس المصدر ١ /
٣٧٢.
(٧) المغنى ص ٤٣١
الصفحه ١٦٩ : فى نفسه. ولم يرتض هذا
الرأى الفرّاء ، فاختار رأى الأخفش ولكنه حاول التغيير والتحريف والتبديل فيه