الصفحه ٦٩ :
زيدا جالس» و «أما اليوم فإنى ذاهب» عملت فيهما لما فيها من معنى الفعل ، ومنع أن
يكون العامل فيهما خبر إن
الصفحه ٧٢ : ذكرنا ذلك آنفا.
وليس الفعل
التام وحده الذى يحذف ، فكان الناقصة تحذف فى مواضع منها قولهم : «الناس
الصفحه ٨٤ : الإعراب) إذ كانت متحركة لا تثبت فى الجزم. ولم يكونوا
ليحذفوا الألف لأنها علامة الإضمار والتثنية فى قول من
الصفحه ١٠١ : بدلا منها (٤). وكان سيبويه يذهب إلى أن المحذوف فى الأفعال الخمسة فى
مثل أتعدانى هو نون الرفع ، أما هو
الصفحه ١٢٩ : إن كانت مقصودة فلا بأس من ترخيمها فى رأيه كقول بعض الشعراء : «يا
ناق سيرى عنقا فسيحا» (٦). ومرّ بنا
الصفحه ١٧٢ :
الفصل الثانى
الكسائى وتلاميذه
١
نشاطه العلمى
هو على (١) بن حمزة ، من أصل فارسى ، ولد
الصفحه ١٩٩ : » فلذلك سمّى صرفا إذ كان معطوفا ولم يستقم أن يعاد
فيه الحادث الذى قبله. ومثله من الأسماء التى نصبتها العرب
الصفحه ٢٠٦ : ، وقد يسمى اسمها شبه فاعل وخبرها شبه حال ،
وقد يقول إن الخبر نصب بخلوه من العامل (٢). وذهب إلى أن حاشا
الصفحه ٢٠٨ :
آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصارى مَنْ آمَنَ بِاللهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ
الصفحه ٢٣٣ : الناس إلا زيد مرفوع على
الإتباع أو كما يقول البصريون على البدل من الناس.
(٣) المجالس ص ٧٤
وانظر معانى
الصفحه ٣١٨ : باختصار». ونراه يردّ على ابن عصفور ما ذهب إليه من أن لام
المستغاث لأجله فى مثل «يا لزيد لعمرو» متعلقة بفعل
الصفحه ٣٧٤ : الرواية والقياس............................................. ١٥٩
٤ ـ المصطلحات وما يتصل بها من العوامل