الصفحه ٣٦٢ :
بها ما ذكره الأشمونى فى شرحه ، كما يحمل مادة واسعة من الاعتراضات
والأجوبة.
ونمضى إلى
العصر
الصفحه ٣٧٢ : السيوطى ألمع نحاة مصر بعد ابن هشام ، وله فى النحو
مصنفات مختلفة ، منها ما يتناول أصوله مثل كتاب «الاقتراح
الصفحه ٤٤ : حال ، من ذلك «أرسلها العراك» أى معتركة ، و «مررت
بهم الجمّاء الغفير» أى جمّا غفيرا. وخرّج ذلك الخليل
الصفحه ٦٧ :
مثل عجبت من ضرب زيد عمرا (٤). ويتحدث عن عمل الصفة المشبهة وأفعل التفضيل ويجعل
المنصوب بعدهما فى مثل
الصفحه ٧٣ : الخطاب : «مصاحب معان ومبرور مأجور» على
تقدير أنت مصاحب معان وأنت مبرور مأجور (٧). وواضح من هذا التقدير أن
الصفحه ٨٨ : المعمولات معها من التقديم والتأخير والإظهار والإضمار ما يجوز مع
الفعل (٢). ويضع قاعدة عامة للحال أنه دائما
الصفحه ١٠٣ :
ولما محذوف. (٢) وكان سيبويه يذهب إلى أن ما فى مثل «ما أحسن السماء»
وغيرها من صيغ التعجب نكرة تامة مبتدأ
الصفحه ١١٨ : مضافة
إليها (٥). واختلف النحاة فى أل فى مثل أفلح المتقى ربه فمنهم من جعلها اسم موصول ،
وذهب الأخفش إلى
الصفحه ١٣٢ : (١). وعلّل لبناء «الآن» على الفتح بمصاحبة أداة التعريف
لها دائما ، مع أنها فى أخواتها من الظروف قد توجد وقد
الصفحه ٢١٠ : نائب الفاعل مع الفعل اللازم
حين يبنى للمجهول مثل «مرّ بعمرو (١)». ولعله من أجل ذلك كان يسميه الصفة على
الصفحه ٣٢٧ : مصر مبكرة مع العناية بضبط القرآن الكريم وقراءاته ، مما دفع
إلى نشوء طبقة من المؤدّبين على غرار ما حدث
الصفحه ٣٤٤ :
من ذلك ذهابه ـ مع الجمهور ـ إلى أن الإعراب لفظى لا معنوى (١). وكان يرى أن الأسماء «قبل تركيبها فى
الصفحه ٣٤٨ : ، كما كان يجل جمهور البصريين ، وفى كل جانب من كتاباته نراه متحمسا لهم
مدافعا عن آرائهم ، من ذلك أنه كان
الصفحه ٥٢ : يكون كقوله : لقيته أمس الأحدث؟ قال : من قبل أن كل اسم مفرد فى
النداء مرفوع أبدا وليس كل اسم فى موضع أمس
الصفحه ٦٦ : مبتدأ وخبر ، وحينئذ يلغى عمل
ظن (٦). وينص على أن الفعل يعمل فى البدل كما يعمل فى المبدل منه مثل