الصفحه ٢١٦ : جاؤُها
وَفُتِحَتْ أَبْوابُها) مستدلا بآية مماثلة فى نفس السورة إذ حذفت فيها من نفس
العبارة الواو ، وتمثّل
الصفحه ٢٢٠ : ءة
(٤) ، مع أن الفراء ـ كما رأينا ـ هو أول من ضعّفها ، وتبعه فى ذلك المبرد (٥) ، فحمل ذلك النحاة على البصريين
الصفحه ٢٢٨ : التبرئة
مرارا (١).
وكان يكثر من
تسمية الجرّ باسم الخفض مقتديا بالفراء ، وكان يطلق الخفض أيضا على الكسر
الصفحه ٢٥١ : أَرْسَلْناكَ
إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ) بينما كان سيبويه وكثير من البصريين يمنعون ذلك (٥). وذهب الجمهور فى مثل
الصفحه ٢٦٥ : أحسنه وأعلاه» (١). وواضح أن تعليلاته لم تكن تقف عند آرائه ، بل كانت
تمتد إلى آراء سيبويه وغيره من النحاة
الصفحه ٢٧٣ : بعض المسائل ، وهى أن ما ينوب عن شىء يعمل عمله ، فما فى أما المكونة من
أن المصدرية وما الزائدة عملت
الصفحه ٢٧٥ :
زجر الحمار من قولهم شاشا. ويقول : هذا كثير فى الزجر ، وقد صنفت فيه كتابا
(١). ويذكر فى موضع آخر أن
الصفحه ٢٧٨ : تنقصه الدقة ، فقد تعقبه ابن هشام فى
عدة مواضع من كتابه المغنى مغلطا له (٣) ، ومثبتا عليه عدم التحرى فى
الصفحه ٢٨١ : (٤). وعلى هذا النحو لا يزال ابن يعيش يضعف آراء الكوفيين
ويقوى آراء البصريين ، ويلقانا من حين إلى حين
الصفحه ٢٩٨ : آراء ابن
الطراوة ويحتجّ لها. وأنبه من هؤلاء أبو بكر بن طاهر وأبو القاسم السّهيلى
والجزولى وابن خروف
الصفحه ٣٠٢ : ،
وزيد خبر لمبتدأ محذوف والجملة صفة (٨) لها ، كما يجوز فى التمييز التالى لكأين فى مثل (وَكَأَيِّنْ مِنْ
الصفحه ٣١٩ :
المتوفى سنة ٦٨٨ هاجر من إشبيلية حين استولى عليها الإسبان إلى سبتة ، وأقرأ بها
النحو دهره ، وله شرح على
الصفحه ٣٣٩ : ذكره ابن برى ليس من باب المطاوعة وإنما هو من باب الطلب والإجابة (٥).
وكان يعاصره
عثمان (٦) بن عيسى
الصفحه ٣٤٩ : من اعتراضه على المذهبين الثانى والثالث أنه إنما
يرتضى مذهب سيبويه. وكان يقف معه ضد الكسائى فى أن زيدا
الصفحه ٣٥٠ :
وتابعهم ابن هشام إلى أنها تكون ظرفا أحيانا وأحيانا اسما غير ظرف ، بدليل أنه
يبدل منها بالرفع فيقال كيف أنت