الصفحه ٥٥ : كلمة أخر وحدها هى التى تمنع من
الصرف للوصفية والعدل دون أخواتها مثل الطّول والوسط والكبر والصّغر
الصفحه ٧٥ :
من صدّ عن
نيرانها
فأنا ابن قيس
لا براح (١)
وتابع الخليل
فى أن
الصفحه ٧٧ : بابا ،
وتصدّقت بمالى درهما درهما. واعلم أن هذه الأشياء لا ينفرد منها شىء دون ما بعده ،
وذلك أنه لا يجوز
الصفحه ٧٨ : ،
فالنصب على وجهين من المعانى أحدهما ما تأتينى فكيف تحدثنى أى لو أتيتنى لحدّثتنى
، وأما الآخر فما تأتينى
الصفحه ٨٧ :
عادة يمدّ صوته ، وكأنما جعلوا المدّة التى تلحق المنادى المرخّم بدلا منها
(١). ويعلل لجزم المضارع
الصفحه ٨٩ : والنصب متواليين أن يكون فعلا يصح الإضمار فيه. ويقيس
حذف الجزء الثانى من أربعة عشر ومعد يكرب فى الترخيم
الصفحه ١٣٨ : ، من ذلك أن الجمهور كان يرى أن نون
المثنى والجمع عوض عن التنوين فى المفرد ، وذهب الزجاج إلى أنها عوض عن
الصفحه ١٥٠ : زيدا ونحوهما هو : خالين عن زيد (١).
وبالسيرافي
تنتهي مدرسة البصرة، وتصل إلى غايتها من تأصيل القواعد
الصفحه ١٦٧ : والممنوع من الصرف باسم «ما يجرى وما لا
يجرى» (٦). وسموا لام الابتداء فى مثل «لمحمد شاعر» لام القسم زاعمين
الصفحه ١٧١ : المبرد إلى أنه منصوب بيا لسدّها مسد الفعل. وذهب
الكسائى إلى أنه مرفوع لتجرده من العوامل اللفظية ، وفاته
الصفحه ١٧٨ : المتكلم
فى بيت ضابئ (١).
ومن ذلك الآية
الكريمة : (إِنَّ الَّذِينَ
تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ عِبادٌ
الصفحه ٢٢١ : ) بالجر مضافة إلى قتل وبذلك تكون كلمة شركائهم بدلا منها أو
صفة. وكان الأخفش كما قدمنا فى ترجمته يصحح هذه
الصفحه ٢٣١ : استشهد بهما
من قبله الفراء ، وهما قول أحد الشعراء :
فلا تستطل
منى بقائى ومدّتى
الصفحه ٢٦٢ : لفاعل نعم المستتر (٥) ، وكان يذهب إلى أن «من» أيضا فى باب نعم نكرة تامة
تمييز لفاعل نعم المستتر مثل
الصفحه ٢٦٣ : زائدة وأبا مضاف إلى الكاف ومثلها أخا والخبر
محذوف ، وذهب هشام من الكوفيين وابن كيسان من البغداديين إلى