الصفحه ٢٨٥ : شاكلة أضرابه من البغداديين كان يختار رأى
الكوفيين أحيانا فى بعض المسائل ، من ذلك أنه زاد معهم فى الأفعال
الصفحه ٢٩٧ : التقليل مثل «كم» فى
التكثير وهى اسم بالإجماع (٣). ومما اختاره من آراء الفارسى أن أبا فى قولهم : «لا
أبا لك
الصفحه ٣٢١ : : «لم يؤلّف فى العربية
أعظم من هذين الكتابين ولا أجمع ولا أحصى للخلاف وعليهما اعتمدت فى كتابى جمع
الصفحه ٣٢٢ : إذا تعارضا ، على نحو ما يتضح فى بعض القراءات المخالفة للقياس من مثل العطف
على الضمير المتصل المجرور
الصفحه ٣٢٩ :
ونزل فى سنة
٢٨٧ بمصر نحوى بصرى من تلاميذ المبرد هو على (١) بن سليمان الأخفش الصغير وظل بها حتى سنة
الصفحه ٣٣٣ :
من البغداديين (١). ولا يلبث أن يذهب إلى أن المثنى والجمع السالم يرفعان
بالألف والواو وينصبان
الصفحه ٣٣٤ : القرآن» جمع فيه من علوم العربية ما لم يجتمع بغيره ، ويظهر أن ضخامة الكتاب
حالت من قديم دون الانتفاع به
الصفحه ٣٥٢ : بل يستحسن كثيرا من آرائه ، من ذلك ما ذهب إليه من أن «أنما» بالفتح
تفيد الحصر مثل «إنما» وقد اجتمعتا
الصفحه ٣٥٤ : فى شىء ، وكان كما
أسلفنا يكثر من الخلاف على ابن مالك ، وكأنما جعل ابن هشام نصب عينيه أن ينقض كل
ما
الصفحه ٣٥٨ : الوضع بخلاف جير وأن من يقولون باسميتها لا يثبتون جير
الحرفية. وعرض ابن هشام فى باب «ما» إلى أنها تكون
الصفحه ٢٠ : ، وقلما نظرت فى قواعد النحو إلا ما سقط إلى بعض أساتذتها من نحاة
البصرة إذ كانوا يتتلمذون لهم ويختلفون إلى
الصفحه ٢٥ :
بل أيضا من الجاهليين على نحو ما سنرى عند تلميذه عيسى بن عمر. ولم يؤثر
عنه كتاب فى النحو ، وكأنه
الصفحه ٢٦ : .
ويبدو أنه كان يتوسّع فى تقدير العوامل المحذوفة ، من ذلك ما رواه سيبويه عنه من
أنه كان يلفظ قولهم
الصفحه ٣٨ : العقلية التى لا يكاد يفوتها شىء.
٣
العوامل والمعمولات
كل من يقرأ
كتاب سيبويه يرى رأى العين أن الخليل
الصفحه ٧٠ : الذى شغل عنه الفعل على جملة فعلية مثل «ضربت زيدا ، وعمرا
أكرمته» ومنه قوله جلّ وعز : (يُدْخِلُ مَنْ