الصفحه ٦٤ : » ويقول إنه لا يكون إلا فى
النداء. وكأنه هو الذى وضع فى النحو فكرة التعريف للأبواب تعريفا جامعا يجمع
الصفحه ٦٦ :
وأنها تعمل أيضا عمل ليس ، غير أنها لا تعمل إلا فى الحين مع إضمار مرفوعها
، وقد يرفع ما بعدها مع
الصفحه ٦٨ : (١٠). ويتحدث عن الاستثناء وأدواته ، ويفهم من كلامه أن إلا
هى العاملة فى المستثنى بعدها ، وقد يحمل
الصفحه ٦٩ : إلا الأفعال ، لذلك يجب نصب ما بعدها على أنه مفعول لفعل
محذوف مثل «هلا زيدا كلمته» ، و «إن زيدا كلمته
الصفحه ٧٥ : ، واشترط لذلك أن لا
تدخله الألف واللام إلا ما جاء سماعا مثل أرسلها
__________________
(١) الكتاب
الصفحه ٧٧ : أن تقول كلمته فاه حتى تقول إلى فىّ لأنك إنما تريد مشافهة ،
والمشافهة لا تكون إلا من اثنين ، فإنما يصح
الصفحه ٨٣ : ء ، كما
ألحقتها باسم الفاعل فى نفس العبارتين المذكورتين ، وهى لا تدخل إلا على الأسماء
ويمتنع دخولها على
الصفحه ٨٩ : ، مع أنهما لا يكونان إلا بفعل (٢). ويقيس المصدر على الفعل فى عمله ومعناه (٣) ، كما يقيس على المصدر ما
الصفحه ٩١ : فى الكلام إلا نظيره من غير المعتل» (٣) ويأخذ فى عرض ذلك عرضا يطول حتى يشغل أكثر من أربع
الصفحه ٩٥ : يشرحه فيه قائلا : «لا
يدخل الأفعال الجر ، لأنه لا يضاف إلى الفعل ، والخفض لا يكون إلا بالإضافة ، ولو
الصفحه ٩٦ :
عليه ، وليس يكون جر فى شىء من الكلام إلا بالإضافة (٢)». وهو يريد أن الفعل دليل على الفاعل والمفعول
الصفحه ١٠٤ : (٧). وكان يعرب الجملة التالية لإلا فى مثل «ما مررت بأحد
إلا محمد خير منه» نعتا ، وهى عند الجمهور حال من أحد
الصفحه ١٠٨ : خرج من داره سحرا رآه ببابه فقال له يوما مداعبا : «ما أنت إلا قطرب ليل»
فثبتت الكلمة عليه ولصقت به
الصفحه ١١٤ : (٢). وكان يرى أن المفعول لأجله لا يكون إلا نكرة ، وإذا
جاء مضافا كانت الإضافة على نية الانفصال فمثل ادخاره
الصفحه ١٢٤ : العباس المبرد محمد ابن
يزيد كتاب سيبويه فى المواضع التى سماها مسائل الغلط فقلما يلزم صاحب الكتاب إلا
الشى