الصفحه ١٨ :
فهى إذا ابتدأ بها المتكلم فى العبارة لزمها الرفع إلا إذا تقدمتها إن
وأخواتها ، وإذا تلت فعلا كانت
الصفحه ١٩ : لأنه روى بالمعنى إذ لم يكتب ولم يدوّن إلا
فى المائة الثانية للهجرة ، ودخلت فى روايته كثرة من الأعاجم
الصفحه ٢٠ : ، وقلما نظرت فى قواعد النحو إلا ما سقط إلى بعض أساتذتها من نحاة
البصرة إذ كانوا يتتلمذون لهم ويختلفون إلى
الصفحه ٢٣ : يدع
من المال إلا
مسحتا أو مجرّف (٢)
اعترضه ، لرفعه
قافية البيت وكان حقها
الصفحه ٣٤ : بقواعد العلمين ومسائلهما إلا دوّنه حتى قال القدماء إن كتابه من
تصنيفه وتصنيف أستاذه الخليل وعبّروا عن ذلك
الصفحه ٣٨ : والنصب حين قلت كان أخاك زيد
، إلا أنه ليس لك أن تقول «كأن أخوك عبد الله» تريد كأن عبد الله أخوك لأنها لا
الصفحه ٤١ : وهى تحذف قياسا مع أنّ وأن
وصلتهما فى مثل قوله تعالى : (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ
الصفحه ٤٢ :
لأنه لا يحسن
ههنا إلا الإضمار ، قال الخليل : وهذا يشبه قول من قال ، وهو الفرزدق :
فلو كنت
الصفحه ٤٣ : قولهم «ألا إنه منطلق» (٤). وكان يسعفه فى مثل هذا التحليل معرفته الواسعة بلغات
العرب وحسّه الدقيق فى
الصفحه ٤٨ : فقال لا أشك فى أن هذه
النون زائدة لأنه ليس فى الكلام مثل فعلان إلا مضعفا (٢)». وواضح أنه يعتمد فى
الصفحه ٥٠ : مثل من
وهذا مع تعليله لذلك يقول : «وقال الخليل إنما قبح وا رجلاه ويا رجلاه لأنك أبهمت
ألا ترى أنك لو
الصفحه ٥٣ : حقه
النصب ، فلا يجوز فيه إلا اعتبار المحل المنصوب. ويلاحظ الخليل ملاحظة دقيقة فى
كلمة أمس فإن أصلها
الصفحه ٥٤ :
وصيد عليه يومان ، ونحو هذا كثير فى الكلام. وليس شىء من الفعل ولا شىء مما
سمّى به الفعل يحقّر إلا
الصفحه ٥٥ : ، لأنهن لا
يكنّ صفة إلا وفيهن الألف واللام ، بخلاف أخر فإنها تجىء صفة بدونهما ، ونراه ينص
على أنه لا يقال
الصفحه ٦٠ : النحوى ، فإن كل واحد من
هذه لم يشذّ عنه من أصول فنه شىء إلا ما لا خطر له».
ولعل أول ما
يلاحظ على الكتاب