الصفحه ٢٠٠ : (أى نفى) ووضعت نعم للاستفهام الذى لا جحد فيه ، فبلى بمنزلة نعم إلا
أنها لا تكون إلا لما فى أوله جحد
الصفحه ٢٠٨ : بالرفع إلا إذا كان اسمها غير واضح الإعراب كأن يكون مبنيّا على نحو ما فى
الآية الكريمة : (إِنَّ الَّذِينَ
الصفحه ٢١١ : ، وذهب الفراء ، إلى أن العامل خبر إن (٤). وكان البصريون يعربون غير فى الاستثناء إعراب ما بعد
إلا ، وذهب
الصفحه ٢١٣ : تَعْبُدُونَ إِلَّا اللهَ) فقد قال إنه يصح دخول أن فى قوله تعالى (لا تَعْبُدُونَ) ولكنها لما حذفت رفع الفعل
الصفحه ٢٢٦ : .
وقد صنف مؤلفات
كثيرة فى النحو واللغة والقراءات والأمثال ، سقط معظمها من يد الزمن ، ولم يصلنا
منها إلا
الصفحه ٢٣٧ :
مثل «ما طعامك أكل إلا زيد» بينما كان الكسائى يمنع مثل هذا التعبير ،
لتقدم المفعول به ، بينما
الصفحه ٢٥٠ : هذا العلم إلا جمع مؤنث سالما (٥). ومما وافقهم فيه جواز التوكيد بأكتع وأبصع وأبتع دون
ذكر لكلمة جميع
الصفحه ٢٥٧ : اللغة ، يقول : «هذا موضع لم أسمع
فيه لأحد شيئا إلا لأبى على رحمهالله» (٥) ويذكر مما جاء على لسانه منه
الصفحه ٢٦٠ : ء ـ وتابعه أبو على ـ إلى أنها قد تكون حرفا مصدريّا بمنزلة أن إلا أنها لا
تنصب ، وأكثر وقوع ذلك بعد ودّ ويودّ
الصفحه ٢٨٠ : أعلامهم إلا
استوعبه وتمثل كل ما فيه من آراء تمثلا منقطع القرين. ويلقانا منذ الصفحات الأولى
منتصرا للبصريين
الصفحه ٢٨١ : إلا ، والتقدير ، ما هذان
إلا ساحران ، يقول وهو تقدير حسن (٥).
وجوّز رأى
الكسائى فى أن «حيث» قد تضاف
الصفحه ٣٠٨ : أقدم» كما نصّ على ذلك سيبويه (٥). وكان يرى أنه لا يصح الاستثناء فى العدد فلا يقال «له
على ألف إلا خمسين
الصفحه ٣١٩ : (٣). واختار رأى أستاذه الشلوبين فى أن إلا فى قوله تعالى :
(لَوْ كانَ فِيهِما
آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا
الصفحه ٦ :
تسجيلا تامّا فحسب ، بل أيضا لأنه لم يكد يترك ظاهرة من ظواهر التعبير العربى إلّا
أتقنها فقها وعلما وتحليلا
الصفحه ٧ : إلا منذ العصر الأيوبى ،
وسرعان ما تكامل ازدهارها فى العصر المملوكى بما أتاحه لها ابن هشام من ملكاته