الصفحه ٢٣٤ : النحوية التى وضعها لنحاة الكوفة. ولا أبالغ
إذا قلت إن ثعلبا لم يترك بيتا شاذّا فى معانى القرآن للفراء إلا
الصفحه ٢٣٥ : ، ودخول حرف الخفض يدل على
أنهما اسمان لأن حروف الخفض لا تدخل إلا على الأسماء (٤). وقد يذهب ثعلب إلى بعض
الصفحه ٢٤٦ : حسب ما فى كتبهم إلا أن العبارة عن ذلك بغير ألفاظهم والمعنى واحد
، لأنا لو تكلفنا حكاية ألفاظهم
الصفحه ٢٥١ : أَرْسَلْناكَ
إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ) بينما كان سيبويه وكثير من البصريين يمنعون ذلك (٥). وذهب الجمهور فى مثل
الصفحه ٢٥٤ : الكوفية إلى النزعة البصرية التى سادت
بعده إلا قليلا.
وكتاب الجمل
أفرده لقواعد النحو والصرف ، وحظى بشهرة
الصفحه ٢٥٩ : العالية فى نجد من قولهم : «إن
أحد خيرا من أحد إلا بالعافية» (٦). وتابعهم فى أن
الصفحه ٢٦١ : مقدرة فى الحروف ، وقال
الكوفيون إنها معربة بالحركات على ما قبل حروف العلة ، ووافقهم المازنى إلا أنه
قال
الصفحه ٢٦٣ : الجمهور إلى أن «غير» محمولة فى الاستثناء على ما
بعد إلا فحكمها حكمه ، وذهب الفارسى إلى أنها منصوبة على
الصفحه ٢٧٠ : يجيزون حذف خبر إن إلا إذا كان اسمها نكرة ،
ولهذا وجه حسن عندنا ، وإن كان أصحابنا (البصريون) يجيزونه مع
الصفحه ٢٩٣ : «ما
زيد إلا شرب الإبل» ثم حذف المضاف (٥). وواضح ما فى ذلك من تقدير بعيد. وكان بعض النحاة يذهب
إلى أن
الصفحه ٢٩٤ :
المتعاطفات تعادلت فيه ، وإلا امتنع كما فى المثال الثانى (١).
ونرى الأعلم
يشرح كتاب الجمل للزجاجى البغدادى
الصفحه ٢٩٧ :
وتابعهم ابن الطراوة إلا أن الإعمال عنده أحسن ، واستدلوا بمثل قول القائل
: «وما إخال لدينا منك
الصفحه ٢٩٨ : على الخلاف بينما قدره البصريون متعلقا بفعل أو اسم محذوف ، وذهب
ابن طاهر إلى أنه لا تقدير فيه إلا أنه
الصفحه ٣٠٠ :
النكرة لا يجوز أن تبدل من المعرفة إلا إذا وصفت مثل (يَسْئَلُونَكَ عَنِ
الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ
الصفحه ٣٠٤ : مرادفة أحيانا لإلا ، أخذا من قول سيبويه فى تفسير «والله
لا أفعل إلا أن تفعل» المعنى حتى أن تفعل (١). ومن