الصفحه ٣١١ : حنيفا لاطّرد السياق والكلام (٦). ومر بنا فى غير هذا الموضع أن الكوفيين تابعوا الأخفش
فى مسائل كثيرة
الصفحه ٣١٣ : )(١١).
واختار آراء
البغداديين فى كثير من المسائل ، من ذلك رأى الزجاجى فى أن
الصفحه ٣٣٢ : صحيفة يجده يمزج فى
وضوح بين آراء البصريين والكوفيين ، فهو فى الصورة العامة للكتيب وعرض مسائله بصرى
، وهو
الصفحه ٣٤١ : السيوطى له بأجوبته عن عشر مسائل نحوية ولغوية أثارها أبو نزار
الحسن بن صافى النحوى ، وهى تدل على سعة معارفه
الصفحه ٣٦٣ : ، والثالث فن بناء
المسائل بعضها على بعض ، والفن الرابع فن معرفة الجمع والفرق ، والخامس فن الألغاز
والأحاجى
الصفحه ٣٧٠ : فاكّا لطلاسمه وألغازه ومثيرا لمشاكله ومسائله. وكان تارة
ينتخب لنفسه من الآراء البصرية ، وتارة ثانية
الصفحه ٣٧١ : ، وخاصة فى المسائل النظرية ،
وهاجم التمارين غير العملية ، مما لم يجر على ألسنة العرب ، وهو يكثر من الرد
الصفحه ٣٢١ : : «لم يؤلّف فى العربية
أعظم من هذين الكتابين ولا أجمع ولا أحصى للخلاف وعليهما اعتمدت فى كتابى جمع
الصفحه ١٦٨ :
مصطلحات أريد بها أو على الأقل بأكثرها إلى مجرد الخلاف على مدرسة البصرة ، ومما
يدل على ذلك أوضح الدلالة
الصفحه ٣٢٢ :
لا يجدى شيئا ولا ينبغى أن يتشاغل به» (١). ويعقّب على وجوه الخلاف السبعة فى رافع المضارع بقوله
الصفحه ١٠٨ :
والصرفية المبثوثة فى كتابه ، وهو خلاف بناه كما قلنا آنفا على خصب ملكاته
وسعة معرفته بلغات العرب
الصفحه ١٦٦ :
__________________
(١) انظر معانى
القرآن للفراء ١ / ٣٤ ونسب النحاة إلى الفراء أنه كان يقول بأن المفعول معه منصوب
على الخلاف
الصفحه ١٩٩ : » (٣).
ونرى هذا
الاصطلاح عند الفراء يقرن باصطلاح آخر ينسب إليه أيضا هو الخلاف ، إذ يقول الرضىّ
إن الأفعال
الصفحه ١٨ : بينها من خلافات فى الإعراب هو الذى أضرم الرغبة فى نفوس قرّاء البصرة
كى يضعوا النحو وقواعده وأصوله ، حتى
الصفحه ٩٦ : ، والظروف أضعف الأسماء
فقوّوها بالإضافة إلى الأفعال» (٣)
وقلنا آنفا إنه
هو الذى فتح للكوفيين أبواب الخلاف