الصفحه ١٢٠ :
وعجائز وصحيفة وصحائف.
وخالف سيبويه
فى كثير من مسائل التصريف عن بصيرة إذ كان يقول : «إذا قال
الصفحه ١٢١ :
ما يوضح إمامة المازنى وخاصة فى علم التصريف ، وبدون ريب هو الذى نظّم قواعده
ومسائله ، وهو الذى فصله عن
الصفحه ١٢٣ : ليفتى الفتوى الصحيحة فى بعض المسائل اللغوية والنحوية ، ويجز لا له فى العطاء
، حتى إذا توفّيا سنة ٢٤٧ كتب
الصفحه ١٣٦ : ببعض الأدوات ، ومنها ما يتصل ببعض مسائل نحوية صرفية. فأما ما يتصل
بالعوامل فمنها أنه كان يرى أن الفعل
الصفحه ١٣٧ : العاملة فيه ، لا من
المضمرة (١).
وكان يعنى
بالتعليل سواء فى المسائل النظرية أو العملية ، من ذلك استدلاله
الصفحه ١٣٨ : بنيت لها الأعداد المركبة مثل ثلاثة عشر (١).
وكان يخالف
جمهور البصريين فى مسائل نحوية وصرفية كثيرة
الصفحه ١٤٦ : يتعقب سيبويه فيما سماه مسائل الغلط, وأن ابن ولاد تصدى له في كتابه
"الانتصار" يرد عليه. وكثيرا ما نرى
الصفحه ١٥٤ : الكوفة ، وقعد للإملاء، وأخذ عنه فيمن أخذوا
الفراء، وكل ما أثر عنه أنه كان يعرض لبعض مسائل التصريف, وأنه
الصفحه ٢٢٥ : طلب من أبى حاتم السجستانى أن ينسخ له
كتاب المسائل للأخفش فلبّى طلبه. وفى محاورة بينه وبين الرياشى لسنة
الصفحه ٢٣٠ : تناولت مسألة من المسائل التى اختلفا فيها مع البصريين ، من ذلك
ما كان يجيزه الكسائى من حذف لام الأمر فى
الصفحه ٢٥٢ : ، ومجالس العلماء وهى تحكى محاورات لطائفة كبيرة منهم أكثرها فى مسائل
لغوية ونحوية. ونشر له أيضا كتاب الإيضاح
الصفحه ٢٦٤ : يدلى به من
تعليلات فى مسائل النحو والتصريف حتى ليقول : «أحسب أن أبا على قد خطر له وانتزع
من علل هذا
الصفحه ٢٦٧ : جانب كبير على النحو ومسائله وقضاياه العامة
كالإعراب والبناء وعلله ، وقد ذهب إلى أنها أقرب من علل الفقها
الصفحه ٢٨٥ : شاكلة أضرابه من البغداديين كان يختار رأى
الكوفيين أحيانا فى بعض المسائل ، من ذلك أنه زاد معهم فى الأفعال
الصفحه ٢٩٠ : العلل. ولم يكن يكتفى بقراءته لطلابه ، فقد كان يعقد
لهم مجلسا فى كل جمعة للمناظرة فى مسائله ، ويقول