الصفحه ٢٩٩ : (٣).
أما السّهيلى (٤) فهو أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله الضرير صاحب
كتاب الروض الأنف فى شرح السيرة
الصفحه ٣٢٠ : النحو. وأكبّ بجانب ذلك على التفسير والحديث والقراءات والتاريخ ، حتى
أتقن ذلك كله وبرع فيه. وقد رحل عن
الصفحه ٥ : الصورة لمدارسنا النحوية على مرّ
التاريخ.
ولعل هذه أول
مرة تبحث فيها المدارس النحوية بحثا جامعا ، وهو
الصفحه ٢٨٢ :
واختلف الرواة فى تاريخ وفاته ، ويغلب أن يكون حوالى سنة ٦٨٦ للهجرة ،
واشتهر له شرحه على الكافية فى
الصفحه ٣٦١ : ] أى ابن مالك فى التسهيل
سيبويه على اختيار الانفصال فى باب خلتنيه لأنه خبر مبتدأ فى الأصل وقد حجزه عن
الصفحه ٢٩٠ : النابه أبا جعفر ابن النحاس
، وأخذ عنه كتاب سيبويه رواية ، وعاد إلى قرطبة يفرغ له ولقراءته على الطلاب
الصفحه ٥٩ :
وتوجيهه ضعيف. وكان سيبويه ونحاة البصرة يهدرون ما يجرى على لسان عرب
الحطمة لما دخل على سلائقهم من
الصفحه ٨٠ :
وعلى هذا النحو
لا تزال سيول من التحليلات حتى للحركات والحروف تلقانا عند سيبويه. وفى كل مكان
نراه
الصفحه ٣٦٣ :
فى عصره تأليفا فى جميع الميادين : فى التفسير والحديث والفقه والتاريخ
والتراجم واللغة والنحو. ومن
الصفحه ١٤٠ : ذهنه ، وعكف على
دروس أستاذه ، متزودا بكل ما عنده من أزواد نحوية ولغوية. وعنى بجانب ذلك بدراسة
المنطق
الصفحه ١٩٢ : الدّيلم ، ولد
بالكوفة سنة ١٤٤ للهجرة ، ونشأ بها ، وأخذ يكبّ منذ نشأته على حلقات المحدّثين
والقرّاء أمثال
الصفحه ٢٢٤ : تعلم فيه
الكتابة ، وحفظ القرآن الكريم وشدا بعض الأشعار ، وما كاد يخطو على عتبة سنته
التاسعة حتى أخذ
الصفحه ٣٤٣ : للهجرة ، ولد فى «إسنا» بصعيد مصر سنة
٥٧٠ ونشأ بالقاهرة ، وأكبّ على الدرس والتحصيل حتى أصبح علما فى الفقه
الصفحه ٢١ : للهجرة وكان يتقن الفارسية ، ويحذق العربية فترجم إليها أروع ما فى
الفارسية من كنوز تاريخية وأدبية ، كما
الصفحه ١١١ : ،
وكان الأخفش يرى أنها معربة بحركات مقدرة على ما قبل الواو والألف والياء أسوة
برأيه فى المثنى والجمع