الصفحه ٦٨ : المبتدأ
والخبر لها ، مما جعلها تعمل عمل كان معكوسا (٦). ويتابع الخليل فى الوقوف عند دخول ما عليها وجواز
الصفحه ٧١ : (١) على الابتداء.
ولم نعرض لكل
صور الاشتغال عند سيبويه إنما عرضنا لصوره المشهورة ، وكأنما نثر كنانة
الصفحه ١٠١ : ، أما هو فكان يرى أن إعرابها بحركات
مقدرة على ما قبل تلك الضمائر (٢). وهو أيضا رأى غير دقيق ، لأن نون
الصفحه ١٠٣ :
وأوّل الجمهور ذلك على حذف الخبر (١). وكان سيبويه لا يجيز زيادة الواو فى الكلام ، وكان
الأخفش يجيز
الصفحه ١٣٧ :
جره إذا سبقها حرف جر مثل «على كم معلم درست» ، وذهب الجمهور إلى أن
التمييز مجرور حينئذ بمن مقدرة
الصفحه ١٤٤ :
الموضع فيقال قرأت كتابا لا غير ، أى أنه لم يكن يشترط فى غير المبنية على الضم أن
تكون تالية لليس وحدها دون
الصفحه ١٥٥ :
٢
النحو الكوفي يشكل مدرسة مستقلة:
أجمع القدماء
على أن نحو الكوفيين يشكل مذهبا مستقلا, أو كما
الصفحه ١٨١ : الفعل ومرفوعه مثل «طاب نفسا محمد» أما تقدمه على معموله مثل
«نفسا طاب محمد» فمنعه سيبويه وجمهور البصريين
الصفحه ١٩٨ :
مجزوم الآخر لا مبنيّا ، فهو معرب إعراب أصله المقتطع منه (١). وعلى ضوء ما هو معروف عند المعتزلة من
الصفحه ٢٠٥ : فى العوامل والمعمولات التى فرضها البصريون على النحو وقواعده ، وتحول
ذلك عنده إلى ما يشبه سباقا بينه
الصفحه ٢٠٦ :
على نية الإضافة إلى مقدر مثل المضاف إليه (١).
وكان يذهب إلى
أن «كان» يليها فاعل مرفوع وحال منصوب
الصفحه ٢٠٧ :
«أتمنى» وأوّل ذلك الجمهور على أن الخبر محذوف و «رواجعا» حال ، وأوّله الكسائى
على حذف كان مقدرة قبل الخبر
الصفحه ٢١٠ :
وكأنه كان يجوّز الرفع مع كم التكثيرية على هذا الوجه الذى خرّج به الرفع
فى البيت. ويبدو أنه لم يكن
الصفحه ٢١٦ : أولها الواو. والبصريون يؤولون مثل ذلك بأن الجواب محذوف ،
والواو عاطفة الجملة المذكورة معها عليه
الصفحه ٢٤٠ : ء الكوفية فحسب ، بل أيضا بتوجيه آرائها
وفتق العلل التى تؤيدها على نحو ما سنرى فى غير هذا الموضع. وظل