الصفحه ١١٦ : ، ونال
جوائزه. ويجمع القدماء على أنه كان أعظم النحاة فى عصره ، وقد عاش يدرس لطلابه
كتاب سيبويه ، وصنّف
الصفحه ٣٢١ : : «لم يؤلّف فى العربية
أعظم من هذين الكتابين ولا أجمع ولا أحصى للخلاف وعليهما اعتمدت فى كتابى جمع
الصفحه ٢٧٦ : أَنْصارِي إِلَى
اللهِ) أى مع الله ، لأنه فى معنى من يضاف فى نصرتى إلى الله ،
ومثل (هَلْ لَكَ إِلى أَنْ
الصفحه ٢٩٥ : (٨).
وابن (٩) الباذش هو على بن أحمد بن خلف الأنصارى الغرناطى
المتوفى سنة ٥٢٨ ه كان ذا معرفة واسعة بعلم
الصفحه ٣٤٦ : الله بن هشام الأنصارى المصرى ، ولد بالقاهرة سنة
٧٠٨ للهجرة ، وبها توفى سنة ٧٦١ وقد طارت شهرته فى
الصفحه ٣٥٨ : مثل «كان آكلا طعاما زيد وتمرا عمرو» ومثل
__________________
(١) شرح التصريح على
التوضيح للشيخ خالد
الصفحه ٣٧٢ :
والدمامينى شارح المغنى ، والكافيجى شارح قواعد الإعراب لابن هشام ، والشيخ
خالد الأزهرى شارح التوضيح
الصفحه ٣٦٢ : الحديث ، ويلقانا فى فاتحته الشيخ محمد (١) الدسوقى المتوفى سنة ١٢٣٠ ه / ١٨١٥ م وكان يتصدر
للإقراء فى
الصفحه ٣٤٧ : «أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك» وهو مطبوع مرارا ، وشرحه الشيخ خالد
الأزهرى باسم «التصريح على التوضيح
الصفحه ٣٥٩ : تراكيب العلماء فى تصانيفهم
عليه» (١).
ولمع حينئذ اسم
الشيخ خالد (٢) الأزهرى المتوفى سنة ٩٠٥ للهجرة
الصفحه ٢٢ : من دائرة النحاة
الحقيقيين ، ومثله معاصره الأخفش الأكبر (٢) شيخ يونس وسيبويه جميعا ، وكانت تغلب عليه
الصفحه ٢٩ : الحلبى) وبهامشه حاشية الشيخ يس العليمى ١ / ٧٤.
(٦) الكتاب ١ / ٤٢٩
والمغنى ص ٧٧٣.
الصفحه ١٤٠ : عليه ما جعل بعض جلسائه
يسأله أتحبّه أيها الشيخ؟ فقال متمثلا :
أحبّه حبّ
الشحيح ماله
الصفحه ١٤٥ : الحنفى للطلاب بمسجد الرصافة نحو خمسين عاما.
وبلغ من إجلال الناس له أن كانوا يخاطبونه بإمام المسلمين وشيخ
الصفحه ٢٢٢ : ) وقال : جاء عن الحسن : (الشياطون) وكأنه من غلط الشيخ
ظن أنه بمنزلة المسلمين والمسلمون» (٦). أى أنه جمع